ثقافي / الأمير خالد الفيصل يترأس بمدينة الصخيرات المغربية حفل تدشين التقرير العربي السابع للمؤسسة

  • 12/3/2014
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

الرباط 10 صفر 1436 هـ الموافق 02 ديسمبر 2014 م واس أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي أن التقرير السابع للمؤسسة يحمل في طياته الكثير من الأفكار والبحوث التي عكف عليها نخبة من المفكرين والمثقفين في الوطن العربي . وأوضح خلال ترؤسه لحفل تدشين التقرير العربي السابع للتنمية الثقافية في موضوع " العرب بين مآسي الحاضر وأحلام التغيير ، أربع سنوات من الربيع العربي " اليوم بمدينة الصخيرات المغربية تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل ، أن رسالة مؤسسة الفكر العربي هي نقل الفكرة وإيصال الرأي والمعرفة للمواطن العربي سواء أكان في موقع المسؤولية أو في موقع المواطنة . وبين أن مؤسسة الفكر العربي لا تخرج في مؤتمراتها بقرارات أو توصيات وإنما بأفكار يتلقاها المواطن العربي ويختار منها ما يصلح له ويقيم عملها ، مشيرًا إلى أن المؤسسة انبثقت من اقتراحات المواطن العربي وتعمل على إيصال الحقيقة دون تضخيم أو تهميش . وقال سموه : " إن تقارير المؤسسة يتم بناؤها على أسس دراسات علمية ، وبالتالي فهي لا تشجع تيارا أو حزبا ضد تيار أو حزب آخر لأن هدفها الأساسي هو خدمة الثقافة العربية وإيصال المعرفة للمواطن العربي. من جهته أعرب وزير الثقافة المغربي محمد الأمين الصبيحي خلال كلمته عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي على اختياره المملكة المغربية لعقد هذا اللقاء ، مثنيا على ما يقوم به سموه من مجهودات للنهوض بمجال المعرفة والإبداع ، ورعاية العديد من الأنشطة الرامية للانفتاح على مختلف فروع المعرفة. وأكد أن المملكة المغربية تسجل لسموه العمل على الاعتزاز بقيم الأمة الإسلامية وترسيخ الأفكار الرامية لدعم الوحدة والنهوض بالعلوم والمعارف ودعم الرواد وتشجيع الموهوبين ". وأشاد الصبيحي بما يضطلع به سموه من جهود للتعريف بالفكر العربي والنهوض بالأوضاع الثقافية والفكرية في الوطن العربي. وقدم خلال الجلسة المدير العام لمؤسسة الفكر العربي الدكتور هنري الغويط مضامين التقرير العربي السابع للمؤسسة الذي اختار" الربيع العربي " موضوعا له ، حيث أشار إلى أن المؤسسة تروم من خلال ذلك إلى أن تكون قطب النقل المعرفة ونقدها ونشرها وان تكون أداة لإنارة الوعي بالقضايا المصيرية الكبرى التي تعيشها المجتمعات والدول . وتطرق إلى ما عاشته بعض الدول العربية من أزمات ، موضحا أن تقرير المؤسسة يتألف من ستة وخمسين بحثا توزعت على ستة أبواب مستقلة ومتكاملة تم فيها مراعاة توزيع المواد على ثلاثة أبعاد هي البعد التوثيقي ، والبعد التحليلي ، والبعد الاستشرافي . وبين المدير العام لمؤسسة الفكر العربي أن من أبرز خصائص هذا التقرير أنه جمع ما يتعلق بهذا الأمر في ملف واحد وبقائمة ببليوغرافية متكاملة ، ليصبح مرجعا لصناع القرار وأصحاب الرأي والباحثين والأكاديميين . // انتهى // 21:32 ت م تغريد

مشاركة :