عريقات: إسرائيل تحاول الحصول على دعم إفريقي لدعم مشروعها الاستيطاني

  • 5/28/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جاء ذلك في مقال نشره عريقات، اليوم، في صحيفة أنغولية باللغة البرتغالية، وأعاد إرساله مترجما للعربية لصحفيين بينهم مراسل الأناضول. وطالب المسؤول الفلسطيني الرفيع الدول الإفريقية بعدم تأييد النظام الاستعماري الاسرائيلي ومقاطعته. ويمثل التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي المحتلة أحد أكبر العقبات أمام استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين والمتوقفة منذ 2014. ويوجد في الضفة الغربية نحو 150 مستوطنة معترف بها من الحكومة الإسرائيلية، وأكثر من 200 بؤرة استيطانية يقيمها مستوطنون دون موافقة الحكومة، ودون تدخل من الأخيرة في الوقت ذاته. ويقطن في مستوطنات الضفة أكثر من 700 ألف مستوطن، فيما يزيد عدد المستوطنين في القدس الشرقية عن 250 ألفًا. وأشار عريقات إلى أن جهود إسرائيل تشمل أيضا حشد تأييد الدول الإفريقية لها وحثها على إقامة علاقات معها وإقدام من لها سفارات في إسرائيل على نقلها لمدينة القدس المحتلة، كما فعلت الولايات المتحدة في 14 من الشهر الجاري. ودعا عريقات الدول الإفريقية لدعم الحقوق الفلسطينية على غرار مواقف دولة جنوب إفريقيا التي قال إنها "الأعلى أخلاقية في العالم وتقف إلى جانب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني". ومنتصف الشهر الجاري، قررت جنوب إفريقيا سحب سفيرها من تل أبيب على خلفية استشهاد 62 فلسطينيا وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين، في مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق متظاهرين فلسطينيين سلميين قرب حدود غزة. وكان الفلسطينيون الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي، يحيون الذكرى السبعين لـ"النكبة الفلسطينية"، ويحتجون على نقل الولايات المتحدة لسفارتها بإسرائيل من تل أبيب لمدينة القدس. وتبنى مجلس حقوق الإنسان، في 18 مايو/ أيار الجاري، قراراً بشأن "إرسال فريق دولي متخصص للتحقيق في جرائم الحرب إلى غزة"، بموافقة 29 دولة، وامتناع 14 دولة عن التصويت، وعارضته دولتين فقط (الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا). ومن بين الدول التي امتنعت عن التصويت لإرسال لجنة التحقيق 4 دول إفريقية هي إثيوبيا وكينيا ورواندا وتوغو. ورفضت الخارجية الإسرائيلية هذا القرار، واعتبرت حينها أنه "أثبت مرة أخرى أن المجلس منظمة ذات أغلبية معادية تلقائيا لإسرائيل". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :