شروق عوض (دبي) كشف تقرير صادر عن وزارة التغير المناخي والبيئة، أن مياه دولة الإمارات تؤوي خمسة من أصل سبعة أنواع من السلاحف البحرية منتشرة في محيطات العالم، ثلاثة منها تعد مستوطنة والأكثر انتشاراً وهي، السلحفاة منقار الصقر، و الخضراء، و ضخمة الرأس، واثنان آخران منها تعد مهاجرة وتتواجد في مواسم محددة، وهما، السلحفاة جلدية الظهر، والسلحفاة ريدلي الزيتونية. وأوضحت هبة الشحي، مدير إدارة التنوع البيولوجي بالإنابة في وزارة التغير المناخي والبيئة في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن تمتع مياه الدولة بهذه الأنواع من السلاحف، يعد مؤشراً على تميز البيئة البحرية في الدولة، حيث تطل على الخليج العربي وبحر عمان، وتحتوي على تنوع بيولوجي فريد ، حيث يبلغ عدد المحميات البحرية في الدولة 15 محمية بحريـة. وذكرت الشحي بأنه وفقاً للتقرير الذي أعدته إدارة التنوع البيولوجي في الوزارة مطلع الشهر الجاري ويحمل عنوان «جهود الدولة في المحافظة على السلاحف البحرية»، يظهر أن دولة الإمارات من واقع حرصها بالمحافظة على البيئة البحرية وتنمية الثروات المائية الحية، وضعت الإطار التشريعي الذي ينظم استغلال الثروات المائية الحية وحماية البيئة وتنميتها، وتنظيم الاتجار الدولي بالأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض، إضافة إلى ذلك فقد انضمت الدولة إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى حماية الأنواع البحرية وموائلها. وبيّنت مدير إدارة التنوع البيولوجي بالإنابة في وزارة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات طورت العديد من الاستراتيجيات والبرامج ومن أهمها الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي والاستراتيجية الوطنية لاستدامة البيئة البحرية والساحلية. وأكدت هبة الشحي، أن الدولة حققت العديد من الإنجازات في شأن حماية السلاحف البحرية، وتتمثل الإنجاز الأول في العمل على إعداد الخطة الوطنية للحفاظ على السلاحف البحرية. ... المزيد
مشاركة :