أكد ناجي الجويني -المدير التنفيذي لإدارة التحكيم باتحاد الكرة- أن التجهيزات للموسم الجديد (2018-2019) قد انطلقت مبكراً داخل الإدارة من أجل تجهيز الحكام، خاصة أن الموسم المقبل سينطلق مبكراً، وتحديداً في الأول من أغسطس، وهو ما يحتّم اكتمال التحضيرات له مبكراً من جانب الحكام. وأوضح الجويني أن المعسكر الصيفي للحكام سيُقام في مدينة طبرقة بتونس خلال الفترة من 13 إلى 30 يوليو المقبل، وهو المكان نفسه الذي أُقيم فيه المعسكر السابق، وهو مكان جيد وتتوافر فيه كل الإمكانيات والتجهيزات والملاعب، كما أنه يُعتبر مقراً لمعسكرات الفرق من كل أنحاء العالم. وقال ناجي الجويني إن تدريبات الحكام ستنطلق في الدوحة بعد عيد الفطر مباشرة ولمدة 4 أسابيع لتجهيزهم بدنياً، كما ستقيم الإدارة اختبارات قبل السفر إلى تونس، ومن يفشل في اجتيازها فلن يشارك في المعسكر، كما أن أي حكم يغيب عن التدريبات التي تُقام في الدوحة لن يشارك في المعسكر. وكشف الجويني أنهم قد أخضعوا جميع الحكام للاختبارات بعد نهاية كأس الأمير، وقد اجتازوها جميعاً، وبعدها انطلقت فترة الراحة التي تنتهي بعد العيد. وأوضح الجويني أن عدد الحكام الذين سيشاركون في المعسكر 45 حكماً، معظمهم من الحكام النخبة، ومعهم الحكام الجدد، و8 من الحكام الشباب الذين ظهروا بمستوى متميز في الموسم الماضي. وعن تقليص فترة معسكر الإعداد، قال إن الأمر يعود إلى الانطلاقة المبكرة للموسم الجديد، وكذلك ضرورة حصول الحكام على راحة إجبارية بعد الجهد الكبير الذي قدّموه طوال الموسم. وحول تقنية الفيديو، قال الجويني إنهم سيكونون جاهزين فنياً لتطبيق التقنية في الدوري الموسم المقبل، وإنهم ينتظرون القرار النهائي لمجلس إدارة الاتحاد، وقد سبق لهم الحصول على دعم كبير من رئيس الاتحاد منذ عامين لتطبيق التقنية، وفي حالة تطبيقه في الدوري الموسم المقبل سيتم استقطاب حكام جدد، كما أن الإدارة ستكون بحاجة إلى فنيين من موسم لآخر؛ حتى يكتسب الحكام الخبرة ويتطور مستواهم. وأشاد الجويني بالحكام القطريين، وعزيمتهم، وإصرارهم، وطموحهم الذي يجعلهم يتطورون بسرعة، منوهاً بأن الإمكانيات المالية التي تتمتع بها قطر ليست السر وراء هذا التفوق، ولكن الرغبة في التفوق وتشريف البلاد هي التي تقودهم، ولذلك فليس غريباً أو مفاجأة وصول الحكام القطريين إلى هذا المستوى المتقدم.;