أوقعت الجهات الأمنية بشرطة منطقة الرياض بتشكيل عصابي من ثلاثة أفراد سطوا على 19 مليون ريال من مركبة نقل أموال، مستخدمين سلاحا ناريا.وأوضح المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة أنه في تمام الـ12:30 من ظهيرة الأحد الموافق 22 رجب الماضي تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا عن تعرض مركبة لنقل الأموال عائدة لإحدى الشركات المتخصصة، للسطو المسلح من قبل ثلاثة مجهولين يستقلون مركبة نوع (شفروليه / تاهو) سوداء وتعرض طاقمها المكون من ثلاثة موظفين (جميعهم مواطنون) لإطلاق النار خلال أدائهم مهام عملهم بشارع خالد بن الوليد شرق الرياض، ونتج عنه وقوع إصابات متفاوتة فيما بينهم، أحدهم وافته المنية «يرحمه الله» في وقت لاحق متأثرا بإصابته بعيار ناري في الفخذ.وأضاف «نظرا لفداحة الجرم وبشاعته، لما فيه من ترويع للآمنين، وتعد على النظام والمال العام في سلوك إجرامي مشين ودخيل على مجتمعنا الذي ينعم بالأمن والأمان في ظل قيادته الرشيدة، وبتوجيهات من وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود ومتابعة أمير المنطقة فيصل بن بندر ونائبه محمد بن عبدالرحمن، كونت خلية لإدارة الأزمة مقرها إدارة التحريات والبحث الجنائي وقيادة طاقمها من ذوي الخبرة والكفاءة والعمل على مدار الساعة لجمع المعلومات وتحليلها وزرع المصادر السرية وتركيز الجهود الميدانية على كافة الأصعدة والمجالات شملت رصد التحركات المالية المشبوهة ومجهولة المصدر وإخضاع المشتبه بهم للمراقبة الأمنية السرية اللصيقة».وتابع «بالرغم من شح المعلومات وندرتها، إلا أنه قد توفر لدى فريق العمل مؤشرات ودلائل عن تطور ملحوظ وغير مسبوق في النمط المعيشي لمقيم يمني الجنسية في عقده الرابع من العمر، وامتلاكه مركبة فارهة ودراجة نارية أثارت الشكوك حوله، عطفا على ثبوت استئجاره سيارة مطابقة لأوصاف السيارة المستخدمة في الحادثة خلال الفترة من 18 حتى 25 رجب الماضي فقبض عليه في كمين محكم صبيحة الثلاثاء 7 رمضان الحالي وبتفتيش شقته السكنية بحي التعاون شمالا عثر على مبلغ مالي ضخم جاوز 8 ملايين ريال مخبأ بداخل خزنة حديدية، وبإخضاعه لجلسات تحقيق مكثفة أسدل الستار عن غموض تلك الحادثة، حيث أقر بارتكابه للجرم بمشاركة اثنين من رفاقه (مواطنين/ في العقد الرابع من العمر)، فتم القبض عليهما تواليا الخميس 9 رمضان، أحدهما بمحافظة الغاط خلال محاولته الفرار برا خارج البلاد، والآخر بمنزل ذويه بأحد الأحياء شرق الرياض، كما أقروا بضلوعهم خلف ارتكاب ثلاثة حوادث مماثلة بذات النمط والأسلوب الإجرامي».وبين أن الشرطة استردت الجزء الأكبر من المبالغ المسلوبة بما قيمته جاوز 15 مليون ريال، وضبطت المركبة المستخدمة في السطو، كما صدرت تقارير الأدلة الجنائية لفحوصات الأسلحة المتضمنة مطابقتها لما رفع من آثار بمسارح الحادث.وجرى إيقاف المتهمين وتحريز المضبوطات وإشعار فرع النيابة العامة بالمنطقة، لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع نظير ما أقدموا عليه من جرم.حوادث مماثلة أقر الجناة بارتكابها:السطو على أسواق التميمي في 27/6/1438 وسلب مليوني ريال.السطو على مجمع الهرم التجاري بحي العلياء وسلب 4 ملايين ريال.السطو على مجمع الهرم التجاري بحي طويق وسلب مليون و300 ألف ريال.ماذا ضبط مع العصابة؟4 لوحات لسيارات مختلفةسلاحان ناريان من نوع (مسدس)31 ذخيرة حية عيار (9ملم)جهازان للاتصال اللاسلكيكاميرتا فيديوطائرة من نوع (درون)9 أجهزة جوال متنوعة9 جوازات سفر يمنيةجهازا لاب توبشرائح اتصال وأجهزة الكترونيةأوراق ومستندات ودفاتر شيكات.
مشاركة :