أهالي حتا يناقشون مشاكل ومعوقات تواجه منطقتهم

  • 5/28/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تغطية: سومية سعدأكد المشاركون في المجلس الرمضاني في منزل عبد الله خلفان البدواوي في حتا، أن الخطة التنموية الشاملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عملت على تنفيذ مجموعة من المبادرات والمشاريع النوعية التي حققت العديد من الأهداف الطموحة لمستقبل هذه المنطقة، والتي من شأنها إحداث طفرة تنموية قوية تشمل مختلف جنباتها على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ما يؤكد أن منطقة حتا ستكون في مقدمة المناطق السياحية الأولى من داخل وخارج الدولة.مركز لفحص العمالةاستهل المجلس عبد الله خلفان البدواوي، بشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي عمل على تنفيد العديد من المشاريع لجعل حتا منطقة جاذبة، وقال: رغم المشاريع التنموية التي أقيمت في المنطقة إلا أنه ينقصنا بعض الخدمات والمرافق المهمة مثل مركز لفحص العمالة الوافدة في منطقة حتا بدلاً من الذهاب إلى دبي في ظل الزيادة السكانية في منطقة حتا. وطالب محمد عبد الله بن غريب البدواوي بإنشاء جامعة في حتا للمنطقة والمناطق المجاورة، لتسهل على الراغبين في الحصول على تعليم جامعي أو شهادة دراسات عليا، داخل المنطقة والتسجيل والمتابعة دون الحاجة للانتقال لمقر الجامعة في دبي وهذا بالطبع سيفتح آفاقاً جديدة للراغبين في استكمال تعليمهم الجامعي وكذلك إنشاء صالة للقاء المواهب الإماراتية الصاعدة بنخب المبدعين من مختلف المناطق، للحوار والنقاش واكتساب مهارات وأفكار جديدة. كما طالب أحمد محمد سعيد البدواوي، بروضه للأطفال وخاصة أن أقرب روضه تبعد 6 كيلومترات عن المنطقة، كما طالب بعيادة بيطرية متخصصة وفرع من المختبر المركزي في دبي لراحة أهالي المنطقة.وأكد على توسيع مقصب حتا وجعله مفتوحاً 24 ساعة وخاصة للزحام الشديد أمام المقصب في الأعياد والمناسبات.صيانة المساجدوطالب عبد الله خلفان سالم، بالاهتمام بمساجد حتا وأعطائها عناية خاصة بالمساجد، ومنها صيانة المساجد من الداخل والخارج، وتزويدها بلوحات إلكترونية فيها من التعاليم الإسلامية الصحيحة الموصوفة لإعمار بيوت الله في الأرض، وتسخير إمكانات الدولة في خدمة المرتادين للمساجد، من فرش نظيف ومراحيض نظيفة، تحافظ على طهارة ثوب المصلي.كما طالب بزيادة الاهتمام بالمناطق الأثرية، حيث أصبحت المنطقة محل أنظار الجميع ومزار للعديد من السياح داخل الدولة وخارجها، حيث يوجد بها عدداً من الأماكن التراثية إلى جانب المناطق السياحية الجديدة، أبرزها، قرية حتا التراثية، الحصن القديم والذي يرجع تاريخ بنائه إلى القرن السادس عشر، وقلاع حتا، والأودية والسدود، وحديقة التلة، وبحيرة حتا الشهيرة.وقال خليفة عيد البدواوي: لقد زودت المدينة بكافة المرافق الخدمية ولكن تحتاج إلى رصف الطرق ونتمنى من الجهات المسؤولة النظر بعين الاهتمام للمناطق التي لا تزال تعاني من الطرق الترابية وما يترتب على ذلك من معاناة، خاصة في مواسم الشتاء.وطالب خليفة عيد البدواوي هو وبعض سكان المنطقة ممن حصلوا على منح أراض أو مساكن حكومية بخرائط لهذه المنح حتى يستطيعوا تخليص المعاملات الحكومية لأن هذه الأراضي والمساكن منح من حكومة دبي.واستعرض أهمية تطوير شوارع ومناطق الخدمات في المنطقة ورصف الطرق، مبيناً أنها منطقة يقصدها آلاف الناس للاستمتاع والسياحة.تفعيل دور وزارة البيئةواستشهد عبد الحميد إسماعيل، بمقولة الشيخ زايد،طيَّب الله ثراه: «أعطوني زراعة، أضمن لكم حضارة» ليبين أهمية الزراعة لأهالي حتا، وتساءل عن دور وزارة التغير المناخي والبيئة عن كيفية تحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها بما يضمن نمواً متوازناً للمحاصيل المزروعة مثل الخضار والفاكهة.وأكد على ضعف الدور الرقابي للوزارة أيضاً في دعم الثروة الحيوانية منها: تحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية.كما طالب عبد الحميد إسماعيل بصالة أفراح للنساء لوجود صالة أفراح واحدة مخصصة للرجال مما يلجأ في حالة الأعراس عمل خيمة أو تخصيص مكان آخر للنساء يكلف مبلغاً كبيراً، مما يتطلب قاعة للنساء حيث إن حتا بها أكثر من 15 ألف نسمة، إضافة إلى المناطق المجاورة. أشاد جمعة هاشم البدواوي، بما قدمته الحكومة من إنجازات في السنوات الأخيرة، بإنشاء مستشفى حتا الشامل وأنه منذ أن تم افتتاح مستشفى حتا عام 2010 ازدادت الخدمات الطبية المقدمة للمرضى فيه، والذي يقدم خدمات طبية متطورة للأهالي، ويشكل إضافة نوعية لمنظومة المنشآت والخدمات الصحية المتميزة التي تحرص الدولة على توفيرها للمواطنين والمقيمين على أرضها، ولكننا بحاجة إلى إنشاء قسم لغسيل الكلى في مستشفى حتا،حيث يفتقر هذا التخصص هذا التخصص إلى ذلك مما يضطر مريض الكلي للذهاب إلى مستشفيات في دبي لمتابعة حالتهوطالب جمعة هاشم البدواوي بفرع من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية يخدم منطقة حتا والمناطق المجاورة مثل مصفوت والمنيعي وشوكة ومزيرع وغيرها وفق أفضل المعايير العالمية، حيث إن في ازدياد إقبال التعليم للفتيات أصبح عدد كبير منهن يذهبن إلى الجامعة في دبي، كما يجب تعزيز منظومة التعليم، من خلال بناء المدارس على الطراز الحديث والشاملة لجميع الحلقات التدريسية، وفي كل المجالات العلمية والمهنيةكما طالب بمجلس كبير للمنطقة، وتوطيد العلاقات الإيجابية بينهم، حيث يتدارس أبناء المنطقة أحوالهم واهتماماتهم في جو من المودة والألفة والترابط، وطرح القضايا والمشاكل والاهتمامات التي تخص حياة الناس وصولاً لحل الكثير من المشاكل اليوميةارتفاع الأسعارشكا محمد عبد الله البدواوي، من ظاهرة ارتفاع الأسعار مما يؤدي إلى زيادة أعباء المعيشة، واستغلال بعض التجار وطمعهم نتيجة عدم مراقبة الأسعار، ما يسبب معاناة لأصحاب الأسر المحدودة، واقترح دعم المستهلكين والتوسع في إنشاء أفرع للجمعيات التعاونية.ولفت محمد عبد الله البدواوي إلى أهمية دعم الحكومة للشباب والمشاريع الشبابية ولصغار المستثمرين الذين يترددون في خوض مجال الأعمال أو إنشاء المشروعات الاستثمارية الصغيرة، وذلك بتخصيص الأراضي اللازمة لإقامة مشاريعهم، أو إنشاء صناديق تمويل لهذه المشروعات وتوجيهها الوجهة الاقتصادية الصحيحة.مراكز شبابيةوطالب خميس خديم البدواوي بإنشاء ملاعب للأحياء السكنية ومراكز شبابية وثقافية واجتماعية لاستيعاب العدد الهائل من شباب المنطقة، وأن المنطقة في حاجة ماسة إلى إقامة ملاعب رياضية،

مشاركة :