امتداداً لما تقوم به مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية في كل عام في شهر رمضان الكريم من أعمال خيرية داخل وخارج الدولة، نفذت المؤسسة عدداً من المشاريع الرمضانية الخيرية للمحتاجين من المسلمين في عدد من الدول الشقيقة والصديقة من بلدان العالم كان منها مشروع مفاطر رمضان في عدة دول عربية وأخرى آسيوية وإفريقية وأوروبية وفي الأمريكتين بلغ عددها 64 بلداً بزيادة 10 دول عن العام الماضي وزيادة في عدد الأسر المستفيدة بلغت نسبتها 66,3% حيث بلغ عدد الأسر المستفيدة لهذا العام 93,977 أسرة بميزانية إجمالية بلغت 12 مليوناً ومئة وسبعين ألف درهم بزيادة 9,4% من ميزانية العام السابق. وقال إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية نائب رئيس مجلس الأمناء أن المؤسسة دأبت على تنفيذ مثل هذه المشاريع في عدة دول في العالم موضحاً أن المؤسسة تقوم بتنفيذ مفاطر رمضان في دول عربية هي البحرين وفلسطين والأردن ولبنان وسوريا والعراق ومصر والسودان وتونس والمغرب وموريتانيا، فيما يتم التنفيذ في 26 دولة بآسيا تشمل أفغانستان وباكستان وكازاخستان وأندونيسيا وطاجكستان والهند واليابان وتايلاند وغيرها من الدول، أما في إفريقيا فيشمل المشروع 26 دولة تضم غانا والسنغال وأثيوبيا وأوغندا وغيرها من الدول الإفريقية بالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة وكوسوفا وأسبانيا والبرازيل وذلك بالتعاون مع سفارات الدولة وجمعيات ومؤسسات خيرية في تلك الدول لتقديم المعونات اللازمة.و دشنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية في الخرطوم أمس الأحد، توزيع مشروع إفطار الصائم بالتعاون مع منظمة الزبير الخيرية، وسلم سفير دولة الإمارات بالسودان محمد حمد الجنيبي، عدداً من الشرائح المستهدفة سلة رمضان.وقال الجنيبي في احتفال أقيم بمؤسسة الزبير الخيرية بالخرطوم، إن السودان له مكانة كبيرة في نفوس الإماراتيين، وإن الخرطوم تشكل حلقة وصل بين شعبي البلدين وهما يتبادلان المحبة والتقدير.من جانبه، ثمن الأمين العام لمؤسسة الزبير الخيرية بروفيسور إبراهيم عبد الحليم، جهود ودعم دولة الإمارات للشعب السوداني في كل الجوانب، حيث قامت بحفر الآبار في الأرياف البعيدة، ودعمت متضرري الفيضانات والكوارث وكفلت الأيتام.