أكدت المعارضة القطرية أن تباهي النظام القطري بما يصفه بقرارات ومبادرات في مجال حقوق الإنسان، ليست إلا أضخم عملية تزوير مستمرة ورشوة متورط فيها منظمات وشخصيات عربية وأجنبية تدعي حمل لواء الدفاع عن الحريات والحقوق. وفي تغريدات لها على موقع «تويتر» قالت المعارضة «لقد كشف ائتلاف المعارضة القطرية أكثر من مرة ماذا يقوم به هذا النظام ضمن هذا الإطار في ظل تغاضٍ من قبل منظمات تنتمي إليها هذه الشخصيات عن اتخاذ الخطوات العقابية اللازمة». وأضافت: إن «هذا التغاضي شجع آخرين على قبول أموال وإغراءات النظام القطري للتغطية على انتهاكات تميم وأجهزته الأمنية والقمعية لحقوق القطريين الشرفاء والمقيمين على أرض قطر الحبيبة». وفي إشارة إلى الطبيعة الإجرامية لتنظيم الحمدين قالت المعارضة في تغريدة أخرى «التمادي في الانتهاكات وصل إلى درجة أصبح كل قطري أو مقيم يخشى التفوه بأي كلمة ممكن أن تستعمل ضده ويتعرض من ورائها إلى التعذيب والتنكيل في أقبية أجهزة الأمن القطرية»، مضيفة أن «حالات الاختفاء في قطر الحبيبة بتزايد مستمر وعند مراجعات أولياء الأمور للذين تم اعتقالهم يتم تهديدهم بالمصير نفسه. مجدداً نضع الأمم المتحدة أمام المسؤولية الكاملة في وقف قمع النظام وفي الوقت نفسه ردع المرتشين العاملين في المنظمات الإنسانية».
مشاركة :