370 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين البحرين وبريطانيا

  • 5/28/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وزير التجارة الدولية البريطاني يعلن 68 مشروعا استثماريا بقيمة 15 مليار دينار في دول الخليج مصنع لأفران الألمنيوم في البحرين يضمن استثمارات بقيمة 12.5 مليون دينار أعلن وزير الدولة للتجارة الدولية بالمملكة المتحدة د. ليام فوكس أكثر من 68 مشروعاً بريطانياً بقيمة 15 مليار دينار في دول الخليج (30 مليار جنيه إسترليني) وذلك في إطار جولته الخليجية، والتقائه عددا من المسؤولين والإعلاميين في المنطقة. وخلال الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام، سيلتقي الدكتور فوكس ممثلين حكوميين وصناعيين من البحرين والإمارات العربية المتحدة، حيث سيروج للفرص الاستثمارية في المملكة المتحدة وفرص التبادل التجاري بين البلدين. وأكد فوكس، خلال مؤتمر صحفي عقد بالسفارة البريطانية بالمنامة، أن دول الخليج تعتبر من «المستثمرين الأقوياء في المملكة المتحدة، وأن الزيارة تركز على دفع المزيد من هذه الاستثمارات وفتح فرص جديدة للشركات البريطانية في كل من البحرين والإمارات». وكشف فوكس عن أن حجم التبادل التجاري مع البحرين يبلغ أكثر من 370 مليون دينار (740 مليون جنيه استرليني)، في حين يصل مع الإمارات إلى 14.6 مليار جنيه استرليني، حيث تعتبر رابع أكبر سوق لصادرات المملكة المتحدة خارج أوروبا. ودفعت وزارة التجارة البريطانية -التي تقود الصادرات إلى الشرق الأوسط- مصنع Mechatherm المختص في تصنيع أفران الألمنيوم لتأمين طلب بقيمة 25 مليون جنيه استرليني في البحرين، كما تسعى الوزارة إلى دعم الشركات البريطانية للفوز بعقود التصدير إلى البحرين عن طريق إقراض أو ضمان القروض بالعملة المحلية، مما يوفر لمشتري البضائع البريطانية القدرة على الشراء بالعملة البريطانية والدفع بالعملة المحلية. وسيستثمر المصنع الجديد المتخصص في تصميم وتصنيع وتركيب وصيانة الأفران المفصلة المستخدمة لإنتاج الألمنيوم بعقد في توفير وصيانة سلسلة من الأفران مع واحدة من أكبر منتجي الألمنيوم في الشرق الأوسط. وقد اضطرت شركة Mechatherm إلى زيادة حجم قوتها العاملة من 50 إلى 70 موظفاً حيث ستوفر 20 وظيفة إضافية لتلبية الطلب المتزايد، وتتوقع أن ترتفع العوائد إلى 20 مليون جنيه استرليني في عام 2019. وتمتلك Mechatherm قاعدة عملاء واسعة، حيث تبيع منتجاتها لأكثر من 50 دولة على مستوى العالم، حيث تمثل الصادرات حوالي 85% من حجم أعمالها. ولفت وزير التجارة الدولية البريطاني إلى أن «هناك إقبالا واضحا على السلع والخدمات البريطانية في جميع أنحاء العالم، وبوصفها الدائرة الاقتصادية الدولية فإننا نشجع الشركات في المملكة المتحدة على النمو من خلال الاستفادة من الفرص العالمية المتاحة ونحن على مشارف الخروج من الاتحاد الأوروبي»، مؤكداً أن هذه الزيارة هي دليل واضح على أهمية العلاقات الاقتصادية بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة بعد إنشاء مجموعة التجارة والاستثمار بين المملكة المتحدة ودول الخليج، والتي تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري في المنطقة. وأشار فوكس إلى إطلاق برنامج استثماري جريء وطموح -بحسب وصفه- بناءً على موقع المملكة المتحدة كوجهة رائدة للاستثمار الأجنبي في أوروبا، وسيكون لدى المستثمرين من البحرين والإمارات العربية المتحدة الكثير من العروض المميزة. وكشف فوكس عن قيمة التجارة في السلع والخدمات بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة حيث بلغت 14.6 مليار جنيه استرليني وهي رابع أكبر سوق للصادرات في المملكة المتحدة خارج أوروبا، في حين تمكنت البحرين من تبوّء مركز اقتصادي مهم في المنطقة حيث وصلت القيمة إلى أكثر من 740 مليون جنيه استرليني. من جانبه، أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد بن راشد الزياني عمق وعراقة العلاقات المشتركة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، منوهاً إلى الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها قيادتا البلدين الصديقين من أجل تعزيز هذه العلاقات وتطويرها بالشكل الذي يصب في صالح البلدين. جاء ذلك خلال اجتماعه مع وزير الدولة للتجارة الدولية بالمملكة المتحدة د. ليام فوكس، حيث تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية العريقة والتاريخية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة، وخصوصاً في المجالات التجارية والاستثمارية والسياحية، والتأكيد على أهمية تعزيزها بالشكل الذي يرقى إلى طموحات قيادتي البلدين، منوهاً الوزير إلى الخطوات الحثيثة والمبادرات والزيارات المتبادلة بين المسؤولين في القطاعين العام والخاص والتي أسهمت في تمتين العلاقات وتطويرها إلى أبعد المستويات. وفي هذا الإطار استعرض الوزير المبادرات التي أطلقتها الحكومة لتطوير القطاع التجاري والاستثماري في مملكة البحرين، والتي كان لها بالغ الأثر في تعزيز موقعها كبيئة جاذبة للمشاريع المختلفة، حيث أصبحت البحرين اليوم بوابة للأعمال وبيئة صديقة للمشاريع الاستثمارية الضخمة التي فضلت أن تكون البحرين منطلقاً لأعمالها في عموم منطقة الشرق الأوسط.

مشاركة :