فريق بتلكو جنرز يونايتد يبصم على الصعود إلى دور الأربعة بكل كفاءة واقتدار

  • 5/28/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

صعد فريق بتلكو جنرز يونايتد إلى دور الأربعة بعد تخطيه فريق الزعيم في دور الثمانية بنتيجة 3-1 أكدت حُسن تفوقه الفني واستغلاله لكل الفرص المتاحة أمام المرمى بقيادة مدربه الشيخ سلمان بن عبد الرحمن آل خليفة وبقية أفراد الجهاز الفني والإداري واللاعبين المقاتلين والفوز جعلهم يقتربون بكل ثقة واقتدار إلى أفضل المراكز وسوف يواجهون في طريقهم فريق النوايف في أول مباراة بدور الأربعة. وأمام هذا الفريق صاحب اللقب السابق الكثير من الأسئلة والحوارات والأهم هل يحتفظ بالبطولة للعام الثاني على التوالي والجواب بالطبع هو من صنع اللاعبين في الملعب وتخطيط المدرب وجهازه الفني والإداري المساعد. وكان لاعبوا كل الفرق المشاركة في بطولة ناصر (11) الرمضانية لكرة القدم يتطلعون إلى إحراز لقب البطولة ولا يوجد فيهم من يرى عكس ذلك وعلى هذا الأساس استعدوا وتدربوا بل ضاعفوا كل الجهود من أجل الفوز بها وهذا حق مشروع منذ انطلاق النسخة الأولى قبل عشر سنوات وحتى اليوم الذي به نبدأ النسخة (11) وبالرغم من صعوبة التكهنات لكن المدربين واللاعبين والإداريين ورؤساء الفرق لا ينظرون إلى غير احتضان كأس البطولة. إن الأفكار التي يطرحونها تؤكد ما داخلهم من عزائم قوية ورغبة صادقة في تقديم الأداء الكروي المقنع الذي يثير انتباه الجماهير والمتابعين. الملحق الرياضي في أخبار الخليج كما كان قبل (10 سنوات) يواكب هذه البطولة ها هو اليوم يستمر مع النسخة الجديدة وفق مفاهيم متطورة وتغطية شاملة سوف تسعد اللاعبين المشاركين وتمنحهم الحق الإعلامي الرياضي في البروز والتنافس الشريف بالقول والفعل على أرض الملعب. واليوم قد انحصر الواقع التنافسي بين من يصعد إلى دور الأربعة بعد تأهل بتلكو جنرز يونايتد ومن قبله فريق النوايف وسوف تستمر المنافسة وحتى مشاهدة الفريقين المؤهلين إلى خوض المباراة النهائية التي تم تحديدها مساء يوم الخميس 31 من شهر مايو الجاري. التأهل إلى المباراة النهائية قال الإداري المعروف سلمان غازي: أتمنى أن أساهم مع لاعبي فريقي في إحراز اللقب الثاني بعد إن أحرزنا اللقب السابق. وقال: في هذه البطولة رقم (11) الأمل كبير في إن فريقنا بالتشكيلة الحالية المحلية ومع عدد من اللاعبين المحترفين من الخارج أو الداخل وبقيادة المدرب المخلص الشيخ سلمان بن عبد الرحمن آل خليفة الذي قاد الفريق في البطولة السابقة إلى المباراة النهائية والتعاون الكبير بين اللاعبين والإداريين والانضباط السائد في التدريبات والتركيز على الأداء سوف نحقق الهدف المنشود. وأشار إلى إن البطولة الحالية لا يمكن أن تكون سهلة لأن الفرق المشاركة تضم العديد من اللاعبين المحترفين والمتفوقين والبارزين لكننا أيضاً نمتلك الخبرة الكافية لتقديم كل ما من شأنه أن ننافس على البطولة. ونوه بالسمعة التي تحضاها البطولة على كل المستويات وقال: لا شك إن كل لاعب بحريني يتمنى أن يكون ضمن لاعبي الفرق المشاركة فهي تقدمه للأندية والمسئولين وتمنحه الفرصة أن يقدم نفسه ليكون جديراً باللعب وتمثيل الأندية الكبيرة أو الصغيرة فالمهم أن يبرز نفسه. التأهل إلى النهائي وقال اللاعب الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة كابتن الفريق وهدافه: إن البطولة الحالية من البطولات القوية لأنها خلاصة تجارب كثيرة مضت عليها عشر سنوات ولا تزال باقية في الأفكار والقلوب ونحن على استعداد تام وكبير للمنافسة على البطولة. وقال: لقد تعودنا على العطاء القوي في كل المنافسات الكروية وبطولة سمو الشيخ ناصر جزء من كياننا الرياضي والكروي وبالتالي نحن نكون سعداء إذا ارتدينا قميصاً فيه شعار البطولة. وقال: مثل هذه البطولة ساهمت في صناعة الكثير من النجوم الكرويين المبتدئين ومنحت الفرصة لنا لنكون سنداً للشباب ونساهم في رفع مستوياتهم الفنية والبدنية. وتابع: في فريقنا نخبة من اللاعبين المعروفين والصاعدين والمحترفين وفوزنا الأخير على الزعيم جاء نتيجة اللعب الجماعي وتخطيط المدرب وبناء فريق متكامل. وقال: من الصعب جداً أن تتكهن بما سوف في منافسات البطولة لأن كل الفرق التي سوف تتأهل إلى دور الأربعة لديها مثل ما لدينا وبالتالي يمكن أن تتوقع إن المباريات ستكون قوية وأفضل من المباريات السابقة. وقال: فريقنا يمتلك العناصر الجيدة واللاعبين المحليين وسوف يكون لنا كلمة قوية وكل لاعب ينتظر ما سوف تحدثه منافساتها والحكم سيكون لاحقاً. ولم يستبعد فريقه من أن يكون بطلاً لهذه النسخة وقال: إن الخبرة التي اكتسبها والاسم اللامع لا يمكن أن يكون الفريق خارج المنافسة وإن كان خارجاً فقد يكون لظروف غير إرادية. الأمور الفنية مستقرة وقال اللاعب المعروف حمد السبع: إن فريقنا لا يفارق المراكز المتقدمة وفي البطولة الماضية حققنا المركز الأول وفي هذه البطولة لا بد من الحفاظ على اللقب. وقال: لدينا الحافز الكبير أن نكون متواجدين ضمن المتنافسين على بطولة ناصر (11) الكروية كوننا من الفرق القوية والتي تستطيع أن تثبت وجودها على هذه الساحة. وقال: لا يمكن أن يكون فريقنا خارج المنافسة لأن الجهاز الفني والإداري على أعلى المستويات كذلك اللاعبين الذين هم من خلاصة الكرة المحلية فضلاً عن المحترفين. وأشار إلى الفرصة الكبيرة التي تمنحها بطولة ناصر إلى كل اللاعبين المحليين والذين يفترض أن يشاركوا فيها وقال: لهؤلاء آمال كبيرة ونظرة مستقبلية فعلى مدار البطولات العشر الماضية وصل الكثير من اللاعبين إلى المنتخبات الوطنية بمختلف الأسماء الوطني والأولمبي والشباب وعلى هذا الأساس لا بد أن نستغل وجودنا كي نثبت قدراتنا على أعلى المستويات. وأكد إن الجهاز الإداري والفني يوليان الفريق كل اهتمام وبالتالي علينا أن نعكس الاهتمام في الملعب. البطولة مفتوحة للجميع وكشف المدرب الشيخ سلمان بن عبد الرحمن آل خليفة إن البطولة مفتوحة أمام الجميع ولا يزال الوقت مبكراً لكي نعرف ما لنا وما علينا لكننا نمتلك جيلاً رائعاً من الوجوه الصاعدة ومن المحليين ولا نعتمد على أي وجه غير معروف ومعرفتنا بالبطولة تفوق كل الخبرات حتى اللاعبين الأجانب والمحترفين. وقال: إن فريق الزعيم لعب باتزان لكننا تفوقنا عليه من الناحية الفنية مع التصميم الكبير للاعبين على تنفيذ كل المتطلبات وتأدية الأدوار المنوعة. وأشار إلى فريق النوايف الذي سيقابله مساء يوم غد (الثلاثاء) وقال: هذه المباراة أشبه بالنهائي المبكر وسنبذل كل جهودنا من أجل التأهل إلى المباراة النهائية. وقال: بلا شك إن بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد قدمت لكرة القدم المحلية الأفكار المتطورة والمنافسة الراقية على ارفع المستويات وكل لاعب محلي يتطلع أن يرتدي قميص أي فريق لأنها تولده من جديد. وأشار إلى قوة البطولة في هذا الوقت وقال: كانت البطولات الماضية طبيعية والاستعدادات عادية لكن مع مرور الزمن صارت بطولة سمو الشيخ (ناصر 11) ومن قبلها من أقوى البطولات الكروية المحلية التي يعشق اللاعبون المشاركة فيها رغم قلة أيامها لكنها أثبتت إنها أفضل منافسة محلية على الإطلاق. وقال: أتفق مع الكثيرين إن لبطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد مكانة كبيرة في قلوب اللاعبين وهم ينتظرون قدوم الشهر الكريم لكي يكونوا متواجدين ضمن منافساتها. وقال: لا يمكن أن نبالغ والدليل إنها جذبت المستثمرين والشركات وكبار الممولين إليها وقدمت لكرة القدم البحرينية ما لم تقدمه أي منافسات كروية أخرى حتى فاق صيتها إلى المنطقة الخليجية وكذلك العربية والكل يتمنى المشاركة فيها بما فيهم الأندية الأجنبية والمقيمين في مملكتنا الغالية. ونوه بالدور الإعلامي الكبير الذي تحظى به البطولة وبالعمل الإداري البارز لكل المساهمين سواء رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة أو من له علاقة قوية بها وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي لم يقصر وكان كرمه عالياً وعلى هذا الأساس تحقق النجاح لبطولته منذ أول يوم من إقامتها إلى هذه اللحظة. وأشاد باللاعبين والجهاز الفني والإداري المساعد والإخلاص الكبير والإصرار الواضح للاعبيه في رغبتهم الصادقة أن يحققوا البطولة وقال: هذا هو الهدف الكبير الذي نسعى إليه. وختم كلامه بتوجيه كلمة أخيرة للاعبين ذكر فيها بضرورة نسيان البطولة الماضية والتطلع إلى البطولة الحالية والمنافسة على لقبها ولا تفكير في غير ما هو قادم.

مشاركة :