«وقف وسط أهم مبنى فى العاصمة الفرنسية باريس، يقنعهم بالحجة والبرهان، أن الدين براء من هؤلاء الإرهابيين، وأن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله، وقف ومعه دلائل قاطعة أن دولة عربية صغيرة لا ترقى لرفع قامتها فى وجه مصر تمول تلك الجماعات الإرهابية».«هناك فى باريس يقف النائب عبدالرحيم علي، ليناطح العالم بالورقة والقلم ويكشف المسكوت عنه، ويعرى الجبناء أمام العالم»، ذلك ما قالته صفحة «صوت الناس» لأهالى دائرة الدقى والعجوز، وأطلعتهم على جميع الأخبار، بل وعلى فيديوهات مناظرة النائب فى باريس، وللأسف اكتشفنا أن جزءا كبيرا لم يكن يعرف كل ذلك، وطالب الأهالى بعرض تلك المؤتمرات فى ميدان عام أو فى مقر حملة النائب، مؤكدين أنهم يقفون خلف نائبهم ضد هجمات الإخوان الإرهابية.«البوابة» رصدت آراء أهالى الدائرة حول حلقتى النائب عبدالرحيم على على قناة «القاهرة والناس»، وكلمته فى مجلس الشيوخ الفرنسى وهجوم قطر عليه، حيث قالت «أم محمد» ربة منزل: «كنت بقلب فى التليفزيون وأنا قاعدة وسط عيالى لقيت عبدالرحيم على فى التليفزيون وبيتكلم، وقال كلام الله يباركله، الرجل طول عمره بيحب مصر وما بيخافش من حد، ووقف ضد الإخوان فى عزهم، الوحيد اللى انتخبته ومندمتش إنى تعبت ورحتله، ودلوقتى أنا مش عارفه إن قطر بتهاجمه إلا أما قولتلي، يهاجموه براحتهم لأنه هو على صح وربنا مش هيسيبه، دانا بقول لابن بنتى وأنا بتفرج بص وغٍيّر خليك زيه عشان الناس تبقى عارفاك، أهو بيقولك كان بياخد ١٥٠ جنيه وبتعبه ربنا كرمه».فيما قال محمد على من داير الناحية: «أنا مستغرب من الكلام اللى بقراه فى الجرنال، واللى وريتوه لينا على الموبايل، وبصراحة كنت زعلان من سيادة النائب، علشان بقالى فترة ما بشوفوش، لكن دلوقتى فهمت أنه بيقوم بدور أكبر علشان مصر كلها، وأنتوا أهوه بتتواصلوا معانا، بس يا ريت علشان الناس كلها تفهم اللى بيحصل، لأن معظمهم مالهمش فى النت، لما يبقى فيه حاجة مهمة للنائب عبدالرحيم علي، يكون فى شاشة فى مركز الشباب، أو فى ميدان أو فى مقر الحملة بتاعته، ده حق الناس برضه إنها تعرف النائب بتاعها اللى إدته صوتها، فين وبيعمل إيه، أنا فخور بعبدالرحيم على جدا بعد اللى أنا شفته».أما الأسطى إبراهيم فقال: «يسلم الصندوق الأسود على اللى هو بيعمله وأنه بيكشف أعداء البلد، الله عليه أنا شفته وهو بيتكلم مع ٥ أجانب وبيشرح لهم المؤامرة اللى كانت على مصر، وإن إزاى الجيش والشعب هزموا أهل الشر، إحنا وراه ضد قطر وضد الإرهاب، وبنقوله كمل مشوارك وخلى قلبك حديد يا دكتور عبدالرحيم».