انتهت مشاركة هداف ليفربول محمد صلاح الأولى في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالدموع عندما خرج لاعب منتخب مصر مصاباً في الكتف في الدقيقة 31 أمام ريال مدريد أمس (السبت)، في المبارة التي توج فيها الفريق الاسباني بلقبه الثالث على التوالي بالفوز على منافسه 3-1. وأثارت الاصابة جدلاً كبيراً حول امكان مشاركة اللاعب المصري مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم 2018 في روسيا الشهر المقبل. وسقط صلاح، الذي أحرز 44 هدفاً بجميع المسابقات لفريق المدرب يورغن كلوب هذا الموسم، على الأرض بعد التحام قوي مع قائد ريال مدريد سيرغيو راموس وتلقى العلاج وعاد بعد ذلك بلحظات. لكن صلاح، الذي سيحمل آمال مصر في نهائيات المونديال، استلقى على الأرض مرة أخرى وكان يبكي عندما خرج من الملعب وشارك بدلاً منه آدم لالانا لاعب انكلترا. وأحرز المهاجم غاريث بيل هدفاً مذهلاً وأضاف آخر بتسديدة بعيدة المدى ليمنح ريال مدريد الفوز 3-1 على ليفربول ليحصد الفريق الاسباني لقبه الثالث على التوالي. ولم تمض سوى ثلاث دقائق على وجود بيل، الذي هز الشباك في الفوز على أتليتيكو مدريد في نهائي 2014، عندما قفز ليحول تمريرة مارسيلو العرضية بضربة بهلوانية داخل المرمى ليعيد التقدم لريال مدريد في الدقيقة 64 في الاستاد الأولمبي في العاصمة كييف. ووضع الفرنسي كريم بنزيمة ريال مدريد في المقدمة في الدقيقة 51 عندما وضع قدمه أمام محاولة حارس ليفربول الألماني لوريس كاريوس للعب الكرة بيده لتصطدم به إلى داخل المرمى لكن ساديو ماني أدرك التعادل من مدى قريب في الدقيقة 55 لفريق المدرب يورغن كلوب. ثم ضمن بيل تعزيز ريال مدريد لرقمه القياسي بالفوز باللقب للمرة 13 قبل أن يزيد من آلام كاريوس بتسديدة بعيدة المدى في الدقيقة 83 مرت من بين يدي الحارس الألماني. وأصبح ريال مدريد أول فريق منذ بايرن ميونيخ في 1976 يحصد اللقب ثلاث مرات متتالية، فيما أصبح زين الدين زيدان أول مدرب في التاريخ يفوز باللقب ثلاث مرات متتالية.
مشاركة :