كشفت المعارضة القطرية المخطط الأردوغاني لاحتلال الدوحة، مستغلا إنسلاخ تميم عن أصله العربي الذي أرتمى في أحضان الأتراك، فاتحًا أبوابه لمرتزقة أردوغان لقمع أي انتفاضة شعبية. سلم الأمير المدلل اقتصاد الدوحة لنظام أنقرة وأغرق قطر بالمنتجات التركية الفاسدة، كما سعى لفصل القطريين عن محيطهم بإجبارهم على الثقافة التركية. ومن هنا عمل أردوغان على ترسيخ أقدامه عبر نشر اللغة التركية في الدوحة ، حيث زار قطر بصحبة أسرة مسلسل ” أرطغرل ” لترسيخ الهيمنة ، كما تم افتتاح أول مدرسة تركية في الدوحة عام 2016 . وشرعت تركيا أبوابها أمام القطريين لربطهم بثقافة العثمانيين، وأمر تميم الذليل وزارة التعليم باعتماد المنهج التركي فيها ، ودشن المركز الثقافي ” يونس إمرة ” لتتريك الشعب القطري. وأقام ” فكرت أوزر ” السفير التركي بالدوحة مأدبة إفطار بمقر سفارة بلاده ،وضم معلمي معهد ” يونس إمرة ” وممثلي المدرسة التركية ، متفاخرًا باكتمال تبعية المجتمع القطري لسيادة أنقرة . ويستمر تمادي النظام القطري في التبعية إلى النظام التركي برئاسة أردوغان ليستغل الأخير الخضوع القطري في تثبيت تغلغله في أركان الدوحة.
مشاركة :