حملت الحكومة الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، عن التصعيد الخطير، ضد أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة. ودعا المحمود، المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والخروج الفوري عن (متلازمة الصمت) التي تميزه إزاء الاعتداءات الإسرائيلية، والانتصار للحق، ونبذ الباطل، والدفاع عن القوانين، والشرائع الملزمة التي أصدرها. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي اليوم الإثنين، “إن سياسة الاقتحامات المتواصلة والتي تترافق مع الهجمة الاحتلالية الجنونية التي أعلنت سلطات الاحتلال بموجبها عن نيتها تنفيذ هدم بيوت ومنشآت الخان الأحمر وعن هدم 20 بيتا للمواطنين في العقبة قرب طوباس، وهدم منشآت وبيوت أخرى في محافظة الخليل، تحت حجج، وذرائع هزيلة،(..) واقتحام المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية، وآخرها اقتحام مخيم الأمعري خلال الساعات الماضية، وقصف قطاع غزة بالمدفعية والطيران، ومحاولة إلغاء وجود أهل البلاد الأصليين لصالح الاستيطان والمستوطنين، يعد اقترافا سافرا جديدا لإحدى أبشع الجرائم في عصرنا الحاضر” . وأضاف أن “دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإدارته للاعتداءات الإسرائيلية ضد شعبنا، يجعله شريكا في العدوان، والظلم، والاحتلال وقهر الشعوب، الأمر الذي لا تستقيم معه القوانين الأرضية والسماوية، التي يؤمن بها الإنسان العصري المتحضر، وجميع أحرار العالم، عليهم إدانة ورفض الدعم الأمريكي”. وطالب المجتمع الدولي وأحرار العالم بالتحرك من أجل وقف ومنع الاعتداءات المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، وممتلكاته، ومقدساته، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو/حزيران لعام 67، كما تنص على ذلك القوانين والقرارات الدولية.