نائب أمير مكة يرعى الحفل الختامي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن

  • 5/28/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حضر نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر، نيابة عن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، الحفلَ الختامي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة. وفي كلمة بالمناسبة التي احتضنتها أروقة المسجد الحرام؛ رفَعَ رئيس مجلس إدارة الجمعية نواف بن عبدالمطلب آل غالب الشريف، شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير المنطقة وسمو نائبه -يحفظهم الله- نظير ما يولونه من رعاية واهتمام بالقرآن الكريم وعلومه وحفظته. وأبان "الشريف" أن الجمعية التي تأسست قبل 57 عاماً التحق بها 100 ألف طالب وطالبة تلقوْا تعليمهم القرآني على أيدي 4 آلاف معلم ومعلمة؛ لافتاً إلى أن عدد الحفّاظ لكامل كتاب الله هذا العام بلغ 1152 طالباً وطالبة، إضافة إلى 2060 طالباً وطالبة حفظوا نصف القرآن. وعن برامج الجمعية؛ ذكر أن 265 نزيلا ونزيلة أتموا حفظ القرآن داخل الإصلاحيات، واستفادوا من المكرُمة الملكية في تخفيض محكوميتهم جراء حفظهم للقرآن الكريم، كما تم تقديم العديد من الدورات التدريبية للمعلمين؛ مضيفاً أن برامج "تصحيح التلاوة" للحجاج، استفاد منه 230 ألف حاج وحاجة من 53 دولة. من جهته رحّب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بنائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر وبالإخوة المعلمين والطلاب المتخرجين. وقال في كلمته: يطيب لي باسمي وباسم أئمة وخطباء وعلماء المسجد الحرام ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن أرحب بسموكم الكريم وبجمعكم المتألق المبارك الذي يأتي في رعاية مناسبة جليلة، مناسبة بلْجاء، فرصة إيمانية قرآنية غراء، يحثها ويتوجها شرف المكان وشرف الزمان في هذا الشهر الفضيل، وشرف المناسبة والرسالة للعناية بكتاب الله عز وجل. وأضاف أن نعمة القرآن الكريم أجلّ النعم، ولقد قامت هذه الأمة -عبر العصور- بالعناية بالقرآن الكريم؛ مُشيداً بدور الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - يرحمه الله- وتبعه أبناؤه البررة من عهده إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله ووفقه. وتابع الشيخ الدكتور السديس: إن جمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم علَم بارز وتاريخ حافل من الإنجازات لخدمة كتاب الله عز وجل لأكثر من نصف قرن في تخريج أبنائنا المتسلحين بالقرآن الكريم وبالعلم النافع وعلى منهج العقيدة الصحيحة والسنة القويمة والولاء لولاة أمر هذه البلاد المباركة؛ مبيناً أن الرئاسة العامة لشؤون السجد الحرام والمسجد النبوي والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بمكة المكرمة جناحان متعاونان يعملان بروح الفريق في خدمة البيت العتيق وخدمة كتاب الله عز وجل والعناية بأبنائنا وشبابنا. ورفع الرئيس العام إلى ولي أمر هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسموه ولي عهده الأمين وأمير منطقة مكة المكرمة ونائبه، عاطر التهاني والتقدير والشكر والدعاء؛ لما يولونه للحرمين الشريفين وقاصديهما والقرآن الكريم وحافظيه من الاهتمام والرعاية. وتَخَلّل الحفل تلاوات لطلاب الجمعية وكلمة لطلاب الخريجين، أعقب ذلك تكريم نائب أمير منطقة مكة المكرمة للعشرة الأوائل ممن أتموا حفظ القرآن الكريم.

مشاركة :