فضيحة الفساد في مكتب الهجرة وشؤون اللاجئين. واتهم شتيغنر، ميركل، بـ"التنصل من مسؤولياتها"، مطالبا إياها بالتدخل وكشف ملابسات فضيحة الفساد الأخيرة في مكتب الهجرة وشؤون اللاجئين. وفي تصريحات لصحيفة "دي فيلت" الألمانية (خاصة)، نشرتها اليوم الإثنين، قال شتيغنر، "ميركل، تتنصل من مسؤوليتها وتصمت ولا تفعل شيئا، تاركة مكتب الاتحاد للهجرة واللاجئين (تابع لوزارة الداخلية) يواجه مصيره، ويتجه نحو فقدان السيطرة" بعد فضيحة الفساد الأخيرة التي ضربته. وتابع "ميركل، تتنصل من مسؤوليتها في هذا الإطار، وتحاول إلقاء المسؤولية بالكامل على عاتق وزير الداخلية هورست زيهوفر". ومضى قائلا "انعدام القيادة مبدأ ميركل". وتابع "ما يحدث في مكتب الهجرة يتحمله الاتحاد المسيحي (يمين وسط/ تتزعمه ميركل) لأنه يسيطر على وزارة الداخلية منذ 13 عاما". وأضاف "ميركل، تتحمل أيضا مسؤولية في هذا الفشل". لكنه عاد وقال "على المستشارة أن تتدخل الآن، وتكشف الملابسات بنفسها". في وقت سابق من مايو/أيار الجاري، قرر المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، مراجعة 18 ألف طلب لجوء بتّ فيها فرعه في ولاية بريمن (شمال)، بعد فتح الادعاء العام تحقيق مع مديرة سابقة للفرع و5 موظفين به في أبريل/نيسان الماضي، بتهمة سوء استغلال السلطة وتلقي رشوة، إثر اشتباه في منح حق اللجوء لـ1200 شخص لم يستوفوا الشروط. كما قرر المكتب أيضا مراجعة نماذج من طلبات اللجوء في 10 أفرع أخرى له (لم يكشف عنها)، يبلغ إجمالي عددها 8 آلاف و500 طلب لجوء، بعد ملاحظة انحرفات عن الحصة المحددة سلفا لطلبات اللجوء الموافق عليها، وتقدر بـ10بالمائة من إجمالي طلبات اللجوء، في هذه الأفرع العشرة (لم يحددها). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.