الخرج نت : تمكن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض من الحصول على اعتماد برامج إدارة الطوارىء في مباشرة حالات الكوارث بنجاح وذلك من قبل برنامج اعتماد إدارة الطوارىء في الولايات المتحدة الأمريكية ليكون ضمن أول 100 مؤسسة على مستوى العالم في مختلف القطاعات الخدمية والصناعية، والأول في القطاع الصحي عالمياً. وجاء حصول المستشفى نظراً لجاهزيته في إدارة الكوارث عبر منظومة متكاملة من الأساليب والإجراءات والجاهزية المتكاملة لحماية المرضى والموظفين والأصول في مختلف جوانب المنشأة. وعبر الدكتور صالح المفدى المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض عن سعادته في حصول المستشفى على هذا الاعتراف المتميز مشيراً إلى أن ذلك يعكس متانة وكفاءة إجراءات الأمن والسلامة في التأهب والاستجابة بفعالية للكوارث وتطبيق المعايير المتطورة التي تتوافق مع متطلبات المعهد الأمريكي الوطني للمعايير. وأضاف أن عملية الاعتماد استندت على تقييم ميداني من قبل فريق أمريكي متخصص قام بزيارة المستشفى والإطلاع على برامج إدارة الطوارىء في حالات الكوارث عبر 16 مجالاً بما في ذلك التخطيط، وإدارة الموارد، والتدريب، والإجراءات التصحيحية، والاتصال الفعال، وأنظمة التحذير، والإدارة. من جهته أوضح الدكتور محمد العتيبي استشاري طب طوارىء الأطفال ورئيس لجنة طب الكوارث بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أن الإنجاز يمثل دافع إضافي لتقديم الأفضل مستقبلاً والمضي قدماً في سبيل تحقيق أهداف واستراتيجيات المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بمايتماشى مع الرؤية المستقبليه للمملكة 2030، معرباً عن شكره لجميع اللجان الطبية والإدارية على مجهوداتها في تحقيق متطلبات الاعتماد. إلى ذلك قال روبي روبنسون المدير التنفيذي للسلامة العامة في جامعة تينيسي ورئيس لجنة برنامج اعتماد إدارة الطوارىء في الولايات المتحدة “نهنىء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تحقيق هذا الإنجاز عبر حصوله على الاعتماد في إدارة الطوارىء”، وأضاف “لقد برهنت إدارة المستشفى على التزامها تجاه المرضى والموظفين بأن هذا البرنامج ذو طبيعة مستدامة وأن إجراءات الأمن والسلامة تشكل أولوية قصوى”. ويعد برنامج اعتماد إدارة الطوارىء مؤسسة أمريكية مرجعية غير ربحية وهي الجهة الوحيدة التي تمنح الاعتماد لبرامج إدارة الطوارىء للمنشآت والمؤسسات في المجالات الصناعية والخدمية والصحية.
مشاركة :