قال جيامبيرو فينتورا مدرب إيطاليا السابق: إنه حاول الاستقالة من تدريب "الأزوري"، لكنه رفض ذلك بعد نكسة السويد، لأن الأمر كان بمثابة الاعتراف بأنه المسؤول الوحيد عن غياب المنتخب عن مونديال روسيا 2018.وأصبح فينتورا أول مدرب يفشل في قيادة إيطاليا للتأهل إلى كأس العالم منذ 60 عامًا، عندما خسر الآزوري أمام السويد في مباراة تحديد المتأهل للمونديال.وقال فينتورا في تصريحات نقلها موقع فوتبول إيطاليا: سأشاهد كأس العالم في منزلي، مع كل الألم والأسى.وأضاف: لقد جئنا إلى مباراة إسبانيا بأرقام مهمة، وكان هناك احتمالان، الفوز بها للذهاب إلى المونديال، أو الذهاب إلى مباريات الملحق.وتابع: بعد الهزيمة من إسبانيا مباشرة كان هناك عنف وغضب لم يسبق له مثيل لتلقي أول هزيمة في عام واحد، مع العديد من الطلبات لاستقالتي.وأوضح: بعد مباراة إسرائيل وإسبانيا، اضطررت إلى تقديم استقالتي، ولكن لم يتم قبولها، وقررت بالفعل في استكمال المسيرة حتى النهاية.وأنهى قائلًا: لم أستقل بعد مباراة السويد، لأن ذلك كان بمثابة اعتراف بأنني المسؤول الوحيد عن الهزيمة التي كان لها العديد من الجوانب الأخرى.