كشفت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية عن استغلال ميليشيات حزب الله، أطفال اللاجئين السوريين للعمل في حقول الحشيش والمخدرات في لبنان.ونقلت الصحيفة عن مصادر أن عودة تجارة الحشيش والمخدرات أصبحت في ازدهار لدى ميليشيات حزب الله الإرهابي في لبنان، خلال الآونة الأخيرة بعد تزايد الأزمة المالية الخانقة في إيران، الممول الأول والأهم للتنظيم، إثر تجدد العقوبات الامريكية، إضافة إلى تورط الحزب في حرب سوريا.وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الظروف أدخلت حزب الله في دوامة مالية بسبب التعويضات التي يدفعها لعائلات عناصره من القتلى والجرحى، إضافة إلى تصاعد الفساد المالي في صفوف الحزب خلال السنوات الأخيرة.وفي الوقت الذي تتابع السلطات الامريكية الخلية الدولية التابعة لحزب الله التي تقوم بتبيض أموال تجارة المخدرات لصالح الحزب، فإن مصادر أكدت أن الحزب بات يسيطر بشكل شبه كامل على تجارة الحشيش والمخدرات في لبنان، ويستغل حالات العوز والفقر لدى اللاجئين السوريين لتشغيل الأطفال والفتيات للعمل في حقول الحشيش ومعامل تصنيع المخدرات.وكان تقرير لمجلة «ذا بوليتيكو» الأمريكية كشف أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ارتكبت عددًا من التجاوزات من أجل إبرام الاتفاق النووي مع إيران، من بينها «غض واشنطن الطرف» عن عمليات تهريب المخدرات وغسيل الأموال التي يجريها «حزب الله» داخل الأراضي الأمريكية.