اكتشف علماء أخاديد واسعة وسلاسل جبلية ضعف حجم "بن نيفيس" مخفية تحت القطب الجنوبي. وضم فريق دولي علماء جامعة Northumbria، عملوا على دراسة الوديان في إطار مشروع وكالة الفضاء الأوروبية "PolarGAP"، واستخدموا أجهزة الرادار لاختراق الجليد والكشف عن الأخاديد التي فصلت 3 سلاسل جبلية جوفية واسعة تحت الجرف الجليدي في أنتاركتيكا. ومع مساهمة الاحتباس الحراري في تسريع ارتفاع درجة حرارة أقطاب الأرض، يمكن لهذه الوديان أن تلعب دورا حاسما في السيطرة على تدفق الجليد، كما يدعي العلماء. Tom Jordan وكشفت صور الرادار عن أحواض عميقة تمتد على مئات الأميال تحت الجليد، وتقطع الجبال الجوفية. وبهذا الصدد، قالت الدكتورة كيت وينتر، المعدة الرئيسية للدراسة: "بما أن هناك ثغرات في بيانات الأقمار الاصطناعية حول القطب الجنوبي، لم يكن أحد يعرف ماذا يوجد هناك بالضبط. ونفهم الآن أن المنطقة الجبلية تمنع تدفق الجليد من شرق أنتاركتيكا عبر الغرب إلى الساحل. وبالإضافة إلى ذلك، اكتشفنا أيضا 3 وديان جليدية فرعية في غرب أنتاركتيكا، قد تكون مهمة للمستقبل". Tom Jordan وتقع الوديان الثلاثة بين سلاسل الجبال المعروفة باسم "Whitmore" وجبال "Transantarctic". وتصل الجبال إلى أقصى ارتفاع يبلغ 2500 متر فوق سطح البحر. Tom Jordan ويصل طول أكبر الأخاديد المكتشفة إلى 350 كلم، كما يبلغ عرضها 35 كلم. ويعتبر الطريق السريع المجمد "Foundation Trough" أطول من المسافة بين لندن ومانشستر، ويصل عرض "Patuxent Trough" لحوالي 15 كم ويمتد لمسافة 300 كم، في حين يبلغ عرض "Offset Rift" حوالي 30 كم ويمتد لمسافة 150 كم تحت الجرف الجليدي. Tom Jordan ويعتقد أن السلاسل الجبلية ستساعد على إبطاء ذوبان القارة القطبية الجنوبية، في حال استمرار ارتفاع درجات الحرارة حول العالم. ونُشر البحث في مجلة Geophysical Research Letters. المصدر: ديلي ميل ديمة حنا
مشاركة :