الأمير “عبدالله بن بندر” يرسم البسمة على وجوه “أيتام” جمعية “البر” ويشاركهم إفطارهم غدًا

  • 5/28/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

يشارك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمه أيتام جمعية البر بجدة فطورهم غدا الثلاثاء 13 رمضان الحالي وإضفاء البسمة على وجوهم في الحفل السنوي للجمعية. وقال رئيس مجلس إدارة البر صالح التركي ان الجمعيه تكفل 506 اسرة فقيرة ونحو الف و388 يتيم ويتيمه وتاؤى 241 في دور الايواء. وشدد التركي على ان الجمعية عملت طوال 35 عاما على الاهتمام بصحة الفقراء والمحتاجين من خلال المجمع الطبي الذي استقبل ما يقدر بنحو نصف مليون مراجع خلال 5 للسنوات الماضية وقدمت لهم الرعاية الطبية والعلاجية باسعار رمزية اضافة الى انها انشات مركزين للغسيل الكلوي لمرضى الفشل الكلوي. واضاف التركي ان مركزي الكلى يقوم من خلال 67 جهاز غسيل كلوي بغسيل الكلى لنحو 250 مريض الى جانب ان هذه المراكز قامت باجراء الغسيل الكلوي لاكثر من 34 الف مريض فشل كلوي. واكد التركي ان مشاركة الامير عبدللله بن بندر تناول الافطار مع الايتام غدا يشكل واحد من ابرز الصور الانسانية والمجتمعية التي تتميز به المملكة الغربية السعودية وتعكس ملحمة انسانية بين الابناء والقيادة محققة الاهداف النبيلة التي دعت اليها الشريعة الاسلامية في التكافل والتراحم ولا شك ان حضور سموه الكريم رغم مشاغله يجسد الجانب الإنساني والمجتمعي الذي يوليه سموه لكل أعمال الخير في هذا الشهر الكريم. وقال إن الاهتمام بالأيتام في المملكة العربية السعودية ليس بغريب ولم يعد العمل من أجلهم مجرد عطف ورعاية وإنما رعايتهم اصبحت عمل مجتمعي مؤسسي متكامل من أجل تعليمهم وتدريبهم وتوفير بيئة ناجحة لاعدادهم الأعداد الأمثل ليشاركوا في بناء وطنهم وخدمة مجتمعهم وامتهم. وأفاد رئيس مجلس اداره الجمعية صالح التركي أن المجتمع السعودي في نمو متزايد للعمل الإنساني مما جعل بوادر العمل الخيري والمجتمعي أيضا في تزايد مستمر من أجل خدمة أفراد المجتمع ومساعدة الفقراء والمرضى والأيتام. وقال إن جمعية البر تميزت بعطاءها وأصبحت رائدة في خدمة الأيتام والأسر والمرضى والمحتاجين و الوجهة الأولى للمانحين والمتبرعين والجاذبية للكوادر البشرية المؤهلة والمكتفيه بموردها الماليه والشريك الاستراتيجي للجهات الرسمية. وشدد التركي على أن جمعية البر تدرك اليوم أهمية بناء الإنسان وضرورة تزوده بمناحي العلوم والمعرفة خاصة وأن المجتمع يعيش اليوم مرحلة جديدة من التحول غلى مختلف الأصعدة الفكرية والمجتمعي والاقتصادية والثقافية والإنسانية وفق رؤية التحول الوطني الكبير 2030. وأبان أن كل الخطط والاستراتيجيات المطروحة تتضمن الوصول إلى الحد الأعلى من تقديم الخدمات المجتمعية من الاحتياج إلى الإنتاج ومن الضمان إلى الأمان ومن الرعوية إلى التنموية وحماية وتنمية الأسرة وبث القيم الإيجابية في المجتمع وتمكين القطاع غيرالربحي ليكون فاعلا ومساهما في التنمية المجتمعية وبناء الإنسان والمكان وتحسين أثر حوكمة المنظمات المجتمعية الغير ربحية وتوسيع أثرها على الفرد والمجتمع مفيدا أن جمعية البر منذ إنشائها حتى الآن ساهمت في دعم الفقراء والمحتاجين ووسعت الشراكات مع كافة القطاعات.

مشاركة :