بعد 4 عقود الجلالة تعود من مهرجان رمضان أملج أجمل

  • 5/28/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

واصل مهرجان رمضان املج اجمل فعالياته لليوم الثاني على التوالي وسط حضور جماهيري من العائلات والزوار الذين أستهوتهم فعالياته المتنوعة وبحضور محافظ املج زياد بن عبدالمحسن البازعي وعدد من مديري الإدارات الحكومية واعيان المحافظة حيث تم إحياء لعبة الجلاله بعد انقطاع دام لأربعة عقود وهي عبارة عن لعبة جماعيه تقام خلال زفه العريس إثناء الزواج يؤديها مجموعة من الأفراد يردد قائد هذه المجموع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهم يرددون خلفه ويلقي بعض قصائد الابتهالات الدينية وهم يسيرون يتقدمهم العريس ويحمل احدهم فانوس قديم لإنارة الطريق.كما شهد مسرح الطفل فقرات متنوعة من المسابقات والألعاب الترفيهية والأسئلة الثقافية وحظي سوق الأسر المنتجة بإقبال متزايد من الذين حرصوا على شراء المنتجات المحلية منه واستمرت فعاليات القهوة الشعبية مع المقدمين الرائعين الدكتور عبدالله الشريف وعلي حسن الشريف وبمشاركات كبار السن وحديثهم عن الماضي وأيضا الألعاب الشعبية القديمة حيث اقيمت لعبة الضاع وتتكون من فريقين وتعتمد على قوة الحدس والفراسة حيث يتم إجراء القرعة بين الفريقين لتكون البداية منهم ويقوم الفريق بوضع قطعة معدنية داخل قبضة يد احد أعضاء الفريق على ان يقبض الجميع ايديهم مثله ويستخدم احيانا بديل عنها القطعة المعدنية حجرة صغيرة يتم الاتفاق عليها قبل البداية من قبل الفريقين وان لايكون لها شبيه لتلافي تغييرها إثناء الاستكشاف بينما يقوم اللاعب من الفريق الاولى بتكهن في اي يد يكون فيها الضاع من ايدي الفريق الخصم واليد التي يتوقع ان ليس فيها شي يقول لصاحبها “بوش” كناية على انها فارغة ويقوم بفتح يده حتى يقوم بتقليص عدد الايدي المحتمل فيها الضاع ليسهل عليه التنبئ به فان فيتسم باظهار براعته في تفحصه اللاعب وتدقيق النظر الى وجوه أعضاء الفريق ونظراتهم وتأثير ذلك عليهم ليتوصل الى من لديه الضاع وان غلب على ظنه مكان الضاع يقوم بمسك اليد ويقول له هات الضاع وان اخفق ولم يجده او قرر ان احد الايدي فارقة وطلع الضاع بها فانه يضرب على يديه من جميع اعضاء الفريق بقطعة من القماش المفتولة على شكل حبال وغالبا مايكون ضربها حار عقوبه له.كما تم تكريم عدد من أوائل المعلمين وعدد من الإعلاميين الذين يبذلون جهد خلف الشاشات والكاميرات وعدد من عماله البلدية في رسالة مفاده ان من يحافظ على نظافة البلد يستحق التكريم وذلك من خلال زاوية تكريم الرواد التي خصصتها لجنة التنمية السياحية كفعالية في مهرجان رمضان املج أجمل وفي لفته جميلة تم تكريم ايضا عدد من رجال الامن من الشرطة والدفاع المدني الذي يسهرون حرصا على سلامة الجميع.

مشاركة :