أقام نادي جدة الأدبي الثقافي ضمن فعاليات الايوان الثقافي الرمضاني بالتعاون مع هئية الثقافة مساء أمس أمسية عنوان رمضان في السرد السعودي ، شارك فيها القاص فهد الخليوي والقاص ساعد الخميسي وأدار الأمسية الدكتور صالح السهيمي. واستهل مدير الأمسية بتعريف السيرة الذاتية للضيوف بعدها تحدث الأستاذ: فهد الخليوي عن السرد في رمضان وهل حضر رمضان في قصصنا ورواياتنا؟ نجده ماثلا في ليل المسامرات التي يجتمع فيها الأهل والأصدقاء. وتحدث عن تجربته في كتابة السرد وطرح بعض الرؤى الشخصية المتعلقة بهذا الإشكال. وهي أن الفن لايحتمل الكتابة عن المناسبات وإنما يكتب الفن من منطلقاته وتأثراته الذاتية. ولحظة الإبداع والعزلة المطلقة، عزلة الفن. وحقيقة الفن ورغبات الخروج. الخروج من بوتقة المحمولات التي تثقل كاهله. وقال الخليوي إن مهمة السارد مهمة مزدوجة، تحاول أن توفق بين نقل محايد للأحداث، وبين تضمين هذا المنقول لرؤى الذات وأفكارها. وبعدها تحدث القاص ساعد الخميسي عن رمضان والحالة السردية و معالم السرد في المرو عنه وعن طقوسه عند الشعوب والأمم. و سردية الاسم: كيفية نشوء تسمية رمضان التي جاءت استجابة للظرف الزمني الذي صادفه أول الأمر. و قال هل رمضان زمن أم شخصية؟! ولن ندرك تصنيفه إلا حينما نقرأه في: (موروث الخبر) حيث تصادفنا شخصيات المجتمع وهي تتفاعل معه مثل شخصية الأطفال والنساء. وأبان الخميسي شخصية رمضان وتوالد الشخوص. رمضان شخصية تتفرع منها شخصيات عدة مثل (الهلال – مدفع الإفطار – شخصية المسحراتي – الفوانيس) ولكل شخصية منها قصة بل قصص تأتي على أكثر من رواية. وشخصية رمضان في السرد السعودي. جاءت شخصية رمضان نادرة في السرد السعودي ووجدت اشارات طفيفة في الفنون السردية الآتية: (الرواية – القصة – الحكاية) عند محمد علوان و محمد صادق دياب و رجاء عالم. وفي نهاية اللقاء قام الدكتور عبدالرحمن رجاء الله السلمي المدير الإداري بأدبي جدة والأديب محمد على قدس بتكريم القاصين الخليوي والخميسي ومدير الأمسية الدكتور صالح السهيمي.