تضارب الأنباء حول #العيسي_للمعلمات_اتركن_الوظيفه .. ماذا لو صحت الرواية؟

  • 5/28/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تداول البعض أنباء تفيد بأن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى قال لمعلمات اشتكين له من عدم شمولهن بحركة النقل الخارجي الأخيرة “اتركن الوظيفة”، حيث طالب البعض بتوضيح حقيقة هذه التصريحات وملابساتها، وهل صدرت فعلاً عن وزير التعليم. فيما ندد مغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بمطالبة وزير التعليم للمعلمات بترك الوظيفة، في حال صحت تلك الأنباء والروايات المنقولة عن وزير التعليم. ودشن مغردون وسماً بعنوان “العيسى للمعلمات اتركن الوظيفة” حيث أكدوا على حق المرأة في العمل، فضلاً عن حاجتها لهذه الوظيفة، لمواجهة أعباء الحياة. تستمر الضغوط على المعلم وغرد عبدالعزيز بقوله: “إن كان هذا فعلاً ما قاله الوزير للمعلمات .. فيجب عليه أن يبدأ بنفسه ويترك منصب الوزير لآخر يستمع لهموم و مشاكل موظفيه و يبحث عن حلول”. وعلق آخر بقوله: “من أنت حتى تطالبهن بترك الوظيفة؟ ترى مو إنت من وظفهن ! ولا إنت من يعطيهن الرواتب! ماأنت إلاخادم للمعلم والطالب عليك تطويره وحل مشاكله إماتتقبل ذلك وإلا فلتترك أنت كرسي الوزارة لا المعلمات؟ وغرد أبو سعود التميمي قائلاً: “وتستمر الضغوط على المعلمين والمعلمات، بكل الطرق .. لا حقوق، لا مميزات، تعقيد النقل، زيادة أعباء، تكديس الطلاب في الفصول، إعدام هيبة المعلم، التقليل من جهده، الإرجاف عبر التسريبات وعدم التأكيد او النفي، والبقية تأتي”. وقالت خلود: “المنصب تكليف و ليس تشريف و أنت مُجبر على حل مشاكل موظفي و موظفات التعليم ، مُجبر لست مخيّر ولا مُتفضل”. معاناة المعلمات وعلقت بنت أبوها بقولها: “إحنا امهات وزوجات طول السنه غايبين عن بيوتنا مانجلس الا في اجازة الصيف فكر الاستاذ العيسى كيف يرفع ضغطنا زياده قام اخترع الدورات في الصيف وربطها بالنقل الخارجي”. وغرد خالد عوض الهذلي قائلاً: “لولا الحاجة ومجابهة ظروف الحياة لما تمسكن بالوظيفة رغم مشقتها ، المعلمين والمعلمات لم يولدوا وفِي أفواههم ملاعق من ذهب ، من لم يجرب معاناة الحياة لايشعر بشعورهن، نسأل الله عزوجل بهذا الشهر الكريم أن يفرج هم الجميع أنه على ذلك لقدير”. أمر يحتاج توضيحاً وعلق أبو خالد بقوله: “أتمنى أن تكون حادثة العيسي للمعلمات اتركن الوظيفه غير صحيحة.. وبكل الأحوال: المعلمة حصلت على الوظيفة التعليمية بجدارة وبعد صبر سنوات على التعلم والدراسة.. والاغلبية انتظرن بعد الجامعة سنوات أخرى للحصول عليها.. الوظيفة حق لهن والاستقرار أيضا حق مكتسب.. بينما علقت لطيفة الدليهان بقولها: “الموضوع يحتاج إلى توضيح، فما المشكلة ؟؟، وما الهدف من المقابلة ؟، وهل تم اتخاذ الإجراءات النظامية للتعامل مع المشكلة قبل المقابلة ؟ هذا بالنسبة لمشكلة المعلمات، أما هذا الرد فلا أتوقع أن يصدر من قمة الهرم التعليمي!!  

مشاركة :