الاتحاد الاسيوي يختار سامي الجابر أكثر نجم ترك بصمة في المونديال

  • 5/29/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اختار الاتحاد الاسيوي 5 لاعبين اسيوين تحولو لأبطال في دولهم وكتبة أسماءهم في كتب التاريخ لعقود وتركو بصمة خالدة في المونديال ومن ضمنهم الاسطورة سامي الجابر الذي تواجد في القائمة بعد مشاركته في 4 نسخ لكأس العالم ، وقام الموقع بعمل تصويت اكتسحه بشكل كبير الكابتن سامي الجابر بواقع اكثر من 94% متفوقاً على كلاً من الاسترالي تيم كاهيل والياباني ايناموتو والكوري الجنوبي هونغ ميونغ بو والايراني مهدي مهدفيكيا واصبح سامي اكثر لاعب اسيوي يترك بصمة مع منتخب بلاده. وكتب الاتحاد الاسيوي في موقعه: كأس العالم هي مناسبة يمكن للاعبين فيها أن يتحولوا إلى أبطال في دولهم، وهنا خمسة لاعبين آسيويين فعلوا ذلك تماماً على مر السنين، ومن خلال تألقهم في الخط الدفاعي أو تسجيل الأهداف التي لا تنسى في أروع المراحل، تم وضع هؤلاء اللاعبون الخمسة في أعلى مستوى اللاعبين الآسيويين، في حين تتوجه خمسة بلدان آسيوية إلى روسيا للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2018. 1. سامي الجابر – السعوديةتفتتح السعودية مباريات كأس العالم 2018 من خلال مواجهة روسيا المُضيفة في 14 حزيران/يونيو، بالضبط 12 سنة حتى اليوم عندما سجل سامي الجابر الهدف الأخير لمنتخب (الصقور الخضراء) في نهائيات كأس العالم. وكان ذلك الهدف الثاني في شباك المنتخب التونسي على ستاد أليانز أرينا في ميونيخ، حيث أصبح الجابر أول لاعب آسيوي يسجل في ثلاث نسخ من بطولة كأس العالم. وكان هدف الجابر بالقدم اليسرى في الزاوية السفلية هو آخر أهدافه الدولية الـ46، حصيلة تهديفية شملت هدف السعودية الأول على المغرب من ضربة جزاء في عام 1994. حيث كان الهدف الذي أحرزه الحاصل على لقب كأس آسيا ثلاث مرات مع منتخب بلاده أول قد ساهم في تحقيق أول انتصار للأخضر السعودي في نهائيات كأس العالم. الفوز بنتيجة 2-1 على المغرب في نهاية المطاف، ساعد في تأهل السعودية إلى الدور الـ 16 خلال أول تواجد لها على المسرح العالمي.بعد أربع سنوات، أحرز الجابر هدفاً آخر في نهائيات كأس العالم، ومرة أخرى كان أمام منتخب أفريقي، حيث تعادلت السعودية 2-2 مع جنوب أفريقيا في مدينة بوردو الفرنسية. لم يلعب أي لاعب سعودي آخر في نهائيات كأس العالم أكثر من الجابر الذي شارك في أربع نهائيات. وهو رقم من الممكن أن يدوم لفترة طويلة قادمة. 2. تيم كاهيل – أستراليا وبعد أن استمر سجل الجابر في كونه اللاعب الأسيوي الوحيد الذي سجل في ثلاث بطولات كأس عالم طوال ثماني سنوات، حتى تمت معادلته مع أسطورة أخرى من كرة القدم الآسيوية. قبل يومين من هدف الجابر الأخير في نهائيات كأس العالم، سجل تيم كاهيل الأسترالي هدفه الأول في البطولة. وبعد الاستفادة من كرة مرتدة داخل منطقة الجزاء، تقدم اللاعب الذي كان يبلغ من العمر 26 عاماً ليحرز أول هدف في تاريخ منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم، قبل أن يضيف هدفاً أخراً بعد خمس دقائق، وذلك خلال الفوز 3-1 على اليابان. على الرغم من تلقيه بطاقة حمراء في المباراة الافتتاحية أمام ألمانيا، مما جعله يغيب عن مباراة أستراليا الثانية ضد غانا، فإن كاهيل لا يزال لديه الوقت لكتابة اسمه في قائمة الهدافين في نهائيات كأس العالم 2010 من خلال ضربة رأسية أمام صربيا. في مونديال البرازيل 2014، أصبح كاهيل أفضل هداف آسيوي في تاريخ البطولة، حيث أضاف هدفين آخرين، بما في ذلك واحد من أجمل الأهداف في البطولة، بعد تسديدة يسارية رائعة على الطاير، خلال هزيمة منتخب بلاده أمام هولندا. كجزء من تشكيلة منتخب أستراليا لكرة القدم لروسيا عام 2018، لا يزال بإمكان صاحب الـ38 عاماً الحصول على فرصة لتعزيز مكانته كواحد من عظماء كأس العالم في جميع الأوقات 3 – مهدي مهدافيكيا – إيرانعندما يتعلق الأمر بالمشاركات الإيرانية في كأس العالم، فإنه من الصعب النظر إلى ما وراء المباراة الشهيرة أمام الولايات المتحدة الأمريكية في نسخة 1998. كان هدف الافتتاح للمتألق حميد إستيلي، لكن الرجل الذي حقق النصر الشهير للمنتخب الإيراني كان اللاعب المميز مهدي مهدافيكيا.ومع احتفاظ إيران بتقدم صعب بنتيجة 1-0 مع بقاء أقل من 10 دقائق على نهاية اللقاء، تم لعب الكرة بينية أمام مهديفيكيا، الذي وجد مساحة فارغة على الجهة اليسرى للملعب. تقدم مهدافيكيا إلى داخل منطقة جزاء المنافس ليحرز هدفاً جميلاً في مرمى الحارس كيسي كيلير، ويمنح إيران أفضلية هدفين لتتقدم 2-0. وبينما استطاع براين ماكبرايد أن يقلص الفارق للولايات المتحدة الأمريكية، كان هدف مهدافيكيا كافياً لتأمين فوز أول فوز لإيران في نهائيات كأس العالم حتى الآن. وواصل لاعب المنتخب الإيراني مسيرته الناجحة بعد ذلك في الدوري الألماني مع فريق هامبورغ، وحصل على جائزة أفضل لاعب في قارة آسيا لعام 2003. 4. هونغ ميونغ-بو – كوريا الجنوبيةقائد الفريق الأول، والمنتخب الآسيوي الذي يصل حتى الآن فقط إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم، حيث يمكن القول إن هونغ ميونغ-بو هو أفضل مدافع عرفته القارة على الإطلاق. بحلول الوقت الذي اعتزل فيه اللعب عام 2002، خاض هونغ 135 مباراة دولية مع كوريا الجنوبية. لم تقتصر صفاته على كونه مدافعاً قوياً، حيث كانت مساهماته الهجومية ذات أهمية كبيرة لكوريا الجنوبية خلال ظهوره الرابع في كأس العالم. بعد تسجيله في إيطاليا 1990، سجل المدافع ومرر كرات حاسمة عندما عاد المنتخب الكوري من الخلف بعد أن كان خاسراً 0-2 أمام إسبانيا، قبل أن ينتهي اللقاء بنتيجة 2-2 في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية 1994، وقد بلغت مجموع مبارياته في كأس العالم تسع لقاءات حتى نهاية نسخة عام 1998. ومع اقترابه من سن الاعتزال، قاد هونغ البالغ من العمر 33 عاماً آنذاك، كوريا الجنوبية لمفاجأة إيطاليا وإسبانيا في طريقها للوصول إلى قبل نهائي كأس العالم 2002 على أرضها. وبقي قائد الفريق هادئاً عندما نفذ ركلة جزاء حاسمة لكوريا الجنوبية خلال إقصاء إسبانيا من ربع نهائي البطولة بفارق الركلات الترجيحية. 5. جونيشي إيناموتو – اليابانفي عام 2002، جاءت نهائيات كأس العالم إلى آسيا، حيث استضافت اليابان وكوريا الجنوبية الحدث العالمي، وقد حان الوقت لكي يعرض البلدان منتخبمها الوطني بأبهى صورة. كانت اليابان قد تأهلت إلى النهائيات مرة واحدة فقط في عام 1998، حيث فشلت في جمع أي نقطة، ولكن على أرض الوطن، كانت الأمور مختلفة، وأظهر جونيشي إيناموتو ذلك من خلال تسجيله أمام بلجيكا في سايتاما ليكسب منتخب (الساموراي الأزرق) أول نقطة له في كأس العالم بعد التعادل بنتيجة 2-2. وبعدها، التقت روسيا واليابان من أجل الحصول على النقاط الثلاث في اللقاء الذي أقيم في يوكوهاما. ومرة أخرى، كان إيناموتو هو النجم حيث انبرى لتنفيذ ضربة جزاء سجل منها هدف الفوز. ومضى لاعب خط الوسط لتمثيل منتخب بلاده في نسختي 2006 و2010 من بطولة كأس العالم، مما جعله يجمع 8 مباريات في نهائيات كأس العالم، وهو رقم يتفوق عليه فقط هيديتوشي ناكاتا من خلال 10 مباريات. وفي عام 2014، انضم كيسوكي هوندا إلى إيناموتو في أن يصبح اللاعبان اليابانيان الوحيدان اللذان يسجلان أكثر من هدف واحد في نهائيات كأس العالم واحدة.

مشاركة :