“البلد الأمين” تنظم لقاء للتعريف بمراحل تطوير “الشراشف” العشوائي بمكة

  • 9/10/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل يوم الأحد القادم اللقاء التعريفي، الذي تقيمه شركة البلد الأمين المملوكة لأمانة العاصمة المقدسة للتعريف بمشروع تطوير منطقة جبل الشراشف بحضور أكثر من (100) شركة استثمارية وعقارية معنية بتطوير الأحياء العشوائية وبين أمين العاصمة المقدسة، ورئيس مجلس إدارة شركة البلد الأمين الدكتور أسامة البار لـ»المدينة»، أن حي جبل الشراشف يعد من أكثر المناطق العشوائية ازدحامًا بالسكان وقربًا من المسجد الحرام، وفي أمس الحاجة إلى التنمية الحضرية، نظرًا لتدني بنيتها التحتية، ويحظى بإمكانات تنمية فيها من خلال مشاركة القطاع الخاص بالاستثمار، وهي المنطقة العشوائية التي اختارتها اللجنة العليا لتطوير العشوائيات كمنطقة مستهدفة لتكون أول مشروعات تطويرالأحياء العشوائية ذات الأولوية القصوى في مكة المكرمة. وأكد أن موقع حي جبل الشراشف يعد استراتيجيًا على بعد 500 متر جنوب المسجد الحرام عند أقرب نقطه له، و يبعد 6 كلم غربي مشعر منى. كما يقع جزء من الحي ضمن الطريق الدائري الأول، وأوضح البار، أن الموقع يتكون من ثلاث مناطق، وهي: منطقة الطندباوي: ويحدها الطريق الدائري الثاني جنوبًا وشارع جرهم غربًا.. منطقة جرهم: ويحدها شارع جرهم شرقًا وشارع المنصور غربًا.. ومنطقة المنصور: يحدها الطريق الدائري الثاني شمالًا وشارع إبراهيم الخليل شرقًا وشارع المنصور غربا. وكشف أمين العاصمة المقدسة أن مشروع تطوير منطقة جبل الشراشف يغطي نحو 1.631.000 متر مربع تقريبًا، والذي يهدف إلى تحويل المنطقة إلى مركز حضري حديث الطراز في مكة المكرمة، عن طريق إعادة التطوير كاملة، ويشمل المشروع على مرافق فندقية وسكنية وتجارية ومراكز للبيع بالتجزئة إلى جانب مرافق تربوية ومرافق للرعاية الصحية وغيرها من المرافق العامة. وأوضح البار أن المخطط الرئيس الشامل لمفهوم التطوير لمشروع حي جبل الشراشف يشمل على أكثر من ألف قطعة أرض بإجمالي 7.2 مليون متر مربع من المساحة المبنى عليها، حيث يبلغ إجمالي معامل البناء 3.5.، وتكون مرافق المشروع بعد اكتماله على النحو التالي: مرافق سكنية دائمة، مرافق سكنية تجارية، مرافق سكنية موسمية، مرافق تجارية متعددة الاستخدامات، مرافق اجتماعية وتربوية، ومرافق خدمات صحية، ومساجد، ومراكز للدفاع المدني والشرطة، إضافة إلى المساحات الخضراء والمتنزهات. ويرتبط المشروع داخليًا وخارجيًا بالمناطق المحيطة بشبكة من الطرق والجسور الحديثة لكل من المركبات والمشاة، مع تصميم طريق داخلي في الحي بعرض 40 مترا ويتفرع بدوره إلى ممرين متوازيين شمالي وجنوبي يؤديان إلى شارع إبراهيم الخليل الحالي وإلى الجانب الغربي المقترح من الطريق الدائري الثاني.

مشاركة :