أبوظبي (وام) حرصت دولة الإمارات منذ الوهلة الأولى لإعصار «موكونو» على نجدة أبناء أرخبيل سقطرى ومد يد العون والمساعدة لهم وتسخير الإمكانات اللازمة كافة لإنقاذهم والتخفيف من معاناتهم مسطّرة ملحمة جديدة من ملاحم الخير والعطاء تجاه الشعب اليمني الشقيق. واستمراراً لنهج العطاء الإماراتي، توافد أمس على الدولة 17 مصاباً يمنياً من أهالي سقطرى مع مرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية. والتقت وكالة أنباء الإمارات «وام» أبناء سقطرى ومرافقيهم فور وصولهم لمستشفيات الدولة لتلقي العلاج اللازم، حيث أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً على الملحمة الإنسانية التي سطرها أبناء زايد الخير في سقطرى والجهود الجبارة التي قادت إلى تخفيف معاناة أبناء سقطرى من آثار الإعصار. وأكدوا أن ما قامت به دولة الإمارات في سقطرى يجسد نهج الخير والعطاء الإنساني الراسخ منذ عقود من الزمن، متوجهين بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على توجيهاته السامية بنقلهم من سقطرى وعلاجهم في مستشفيات الدولة. وقال محمد عامر خميس من أبناء سقطرى وأحد المصابين، إنه يتوجه بالشكر إلى دولة الإمارات على هذه المبادرة الإنسانية الكريمة والمعتادة وعلى سرعة إسعاف أهالي سقطرى، وتقديم الرعاية الطبية والصحية اللازمة لهم في مستشفياتها. وأضاف أن دولة الإمارات قدمت الخير لسقطرى وتعد أول المبادرين لإغاثة أهالي الأرخبيل وعملت الفرق المتخصصة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية ومؤسسة «خليفة الإنسانية» على إزالة آثار إعصار «موكونو» والتخفيف من معاناة المتضررين ومساعدتهم بشتى الطرق. ... المزيد
مشاركة :