انتخاب الإمارات نائباً لرئيس الدورة 107 لمؤتمر العمل الدولي

  • 5/29/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

جنيف (الاتحاد) انتخب مؤتمر العمل الدولي دولة الإمارات نائباً لرئيس أعمال الدورة 107 للمؤتمر الذي انطلق أمس في قصر الأمم في مدينة جنيف السويسرية بمشاركة وفد الدولة برئاسة معالي ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، وبحضور السفير عبيد سالم الزعابي، المندوب الدائم للدولة لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة والمنظمات الدولية. ومن المقرر أن يشغل خليفة مطر الكعبي، عضو وفد الدولة، موقع نائب رئيس المؤتمر خلال فترة انعقاده حتى الثامن من شهر يونيو المقبل. وقال معالي ناصر الهاملي: «إن انتخاب الدولة لشغل موقع نائب رئيس المؤتمر، يؤكد المكانة الرائدة للإمارات في المنظمات والمحافل الدولية، خصوصاً أن منظمة العمل الدولية تعتبر المنظمة الأممية الوحيدة التي تتألف من ثلاثة أطراف، تشمل فرق الحكومات وأصحاب العمل والعمال». وأضاف معاليه: «إن هذا الانتخاب يؤكد الثقة بقدرة دولة الإمارات على المشاركة في إدارة أعمال المؤتمر الذي يعتبر أعلى منصات اتخاذ القرار في المنظمة، إضافة إلى الثقة بالتشريعات والممارسات الوطنية النافذة في سوق العمل في دولة الإمارات، والتي من شأنها توفير الحماية للعمالة التعاقدية المؤقتة وضمان مصالح أصحاب العمل، وذلك في إطار التوازن في علاقة العمل بين طرفيها». وأكد حرص وفد الدولة على المشاركة الفاعلة في أعمال ولجان المؤتمر بالشكل الذي يبرز المنجزات التي تحققت في سوق العمل في الإمارات، وبالتالي تعزيز مكانتها في مختلف مجالات وقضايا العمل. من جهته، أكد خليفة الكعبي، التزامه تمثيل الدولة في المؤتمر بما يليق وينسجم مع سمعة الإمارات وريادتها دولياً، مشيراً إلى أنه سيسخر خبراته المتراكمة في عمل المنظمة التي تزيد على 30 عاماً في إدارة أعمال الدورة 107 انطلاقاً من موقع نائب الرئيس عن فريق أصحاب العمل. وشارك وفد الدولة في الاجتماع الموسع للوفود الحكومية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية واللذين عقدا أمس، بهدف تنسيق المواقف الخليجية والعربية حول الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر ولجانه الفنية. ويناقش المؤتمر تقرير المدير العام للمنظمة حول «المرأة في العمل»، وهو إحدى مبادرات مئوية المنظمة، حيث يتناول التقرير العقبات التي تواجه المرأة، ويقترح كيفية التصدي لها نحو تحقيق المساواة.

مشاركة :