لم تخلُ جهود رجال قوات الطوارئ الخاصة في مساعدة قاصدي بيت الله الحرام من المصلين والمعتمرين والزوار، من مشاهد إنسانية، بحرصهم على المحافظة على أمن واستقرار ضيوف الرحمن وتوفير أجواء إيمانية لهم؛ ليتفرغوا لأداء شعائرهم. وشهدت ساحات وأروقة المسجد الحرام جهود رجال الطوارئ الخاصة أثناء استقبالهم ضيوف الرحمن القادمين لأداء الصلاة ومناسك العمرة بالابتسامة؛ مستشعرين عظمة الخدمة التي يقدمونها لحماية أطهر بقعة في الكون. ويتسابق رجال قوات الطوارئ الخاصة على خدمة المعتمرين والزوار بالتوجيه والإرشاد وتنظيم دخولهم وخروجهم من المسجد الحرام باستخدام أقماع متنقلة وأشرطة تحذيرية لتحديد مسارات التحرك، بالإضافة إلى مكبرات الصوت المحمولة لتوجيههم، متناسين كل التعب والمشقة في مشهد يتكرر كل ليلة من ليالي هذا الشهر الكريم. كما يقدّم رجال قوات الطوارئ الخاصة جهودًا كبيرة في خدمة الزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك؛ حيث يقوم أفراد هذه القوات المنتشرين في ساحات وأروقة المسجد الحرام بتسهيل حركتهم وتنقلهم، والحفاظ على الأمن ومساعدة المحتاج وإرشاد الزوار والمعتمرين، وإدارة الحشود في الساحات المطلة على باب الملك عبدالعزيز، وتوجيه المصلين إلى التوسعات والأدوار العلوية في حال امتلاء صحن المطاف.
مشاركة :