قال حسن المزروعي مدير الدورة: «سباق الدراجات يقام للعام السادس على التوالي، ومررنا بأكثر من مرحلة، ولدينا الآن فريق عمل للسباق، بالتعاون مع اتحاد الدراجات الذي يقدم كل الدعم والأهم هو أننا نركز على تأمين السباق، وقرية السباق التي تقدم كل الخدمات، عند خط النهاية، كما ركزنا على الفئات منها فئات خاصة للمواطنين، وند الشبا ساهمت في زيادة عدد الدراجين، وهناك طرق ومضامير، وهناك دعم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وهو ما يمثل دافعاً معنوياً لجميع الدراجين، ونحن سعداء بفريق عملنا».وأضاف أن السباق يأتي ضمن 11 بطولة في ند الشبا، وهناك جهد كبير على مدار يومين لضمان سلامة المتسابقين لاختلاف الفئات وعددهم الكبير، وبالتالي السباق له خصوصية، وهناك جهد كبير من كل الجهات ومجلس دبي الرياضي، وعقب السباق نجد الدراجين موجودين في القرية ولدينا مستشفى متنقل وأجهزة طبية على أعلى مستوى، منوهاً بأن ند الشبا ساهمت في زيادة فرق الهواة على مستوى المواطنين، والأهم هو زيادة عدد الممارسين للرياضة، وتحقيق الهدف بأن تكون الرياضة أسلوب حياة.وأشار إلى أن الحكومة توفر بيئة رياضية وهيئة الطرق والمواصلات خصصت مضامير تزيد على 350 كلم، وأعداد السيدات مرضية على مستوى المواطنات والمقيمات ومن خارج الدولة، وكل سباق تدخل أسماء جديدة، وشاركت 19 لاعبة مواطنة من الهواة.
مشاركة :