رام الله: منتصر حمدان غادر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، المستشفى الاستشاري شمالي مدينة رام الله، أمس، بعد ثمانية أيام أمضاها فيه؛ لتلقي العلاج بعد إصابته بالتهاب رئوي، وسط تأكيدات الأطباء في المستشفى بأن الرئيس الفلسطيني تماثل للشفاء. وحرص الرئيس عباس على إلقاء كلمة للصحفيين أثناء مغادرته المستشفى في إشارة واضحة إلى عودته لمزاولة مهامه؛ بعد لغط كبير وشائعات حول صحته، ومن يمكن أن يخلفه بعد رحيله.وقال الرئيس عباس:«شكراً لله- سبحانه وتعالى- على أنني خرجت اليوم من المستشفى بصحة تامة، وأعود إلى عملي اعتباراً من الغد إن شاء الله»، مشيداً بجهود طواقم الأطباء، الذين أشرفوا على علاجه.وقال:«هذا المستشفى العظيم النموذجي من مستشفياتنا الفلسطينية، بما فيه من إدارة حكيمة وأطباء عظيمين وممرضين، وهذا فعلاً يدل على أن صحة شعبنا بأيد أمينة ».وتابع: أوجه التحية والتقدير لأهلنا وشعبنا في كل مكان في العالم، أقول لهم إن شاء الله صحة الوطن بخير، ونحن إن شاء الله سنصل إلى مبتغانا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.وأضاف: «إذا قضية القدس أدخلتنا المستشفى سنخرج من المستشفى لتكون القدس عاصمة فلسطين».وتعقد اللجنة المركزية لحركة «فتح»، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً برئاسة عباس، في مقر المقاطعة بمدينة رام الله.
مشاركة :