نقل مصدر رسمي من مؤسسة النظام السوري العسكرية، تأكيداً أن الجنود الذين اعتقلتهم روسيا «يدّعون» أنهم يتبعون لجيشه، نافياً علاقة مؤسسته بهم، وقال إنهم من المطلوبين لأجهزته الأمنية، تبعاً لما نشرته وكالة الأنباء السورية. ونقل موقع «العربية نت» أنه بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها صور جنود تابعين لجيش النظام السوري، اعتقلتهم الشرطة العسكرية الروسية، في اليومين الماضيين؛ إثر القبض عليهم متلبسين، وهم «يعفّشون» (يسرقون البيوت) بيوت أهالي جنوبي دمشق، نفت مصادر جيش النظام تبعية هؤلاء الذين يظهرون في الصور، لمؤسسته العسكرية.ونشرت الوكالة التابعة للنظام، أمس، نفي مؤسسة الأسد العسكرية، تبعية هؤلاء الجنود المقبوض عليهم، لوزارة دفاعه. ولفت في البيان الذي نشرته الوكالة، إقرارها بأن الجنود المقبوض عليهم، الذين ظهروا منبطحين على بطونهم تحت أقدام الشرطة العسكرية الروسية، هم الذين تحدثوا عن تبعيتهم لجيش النظام، تبعاً لما ورد في النص الذي نشرته الوكالة نقلاً عن مصدر عسكري، وجاء فيه: «أكد مصدر عسكري أن الأشخاص الذين ظهروا في صور وفيديوهات، أثناء إلقاء القبض عليهم لقيامهم بالسرقة، ليسوا جنوداً في الجيش العربي السوري». وتابعت الوكالة نقلاً عن المصدر العسكري: «توضيحاً لما تم تداوله من صور وفيديوهات حول إلقاء القبض على عناصر يدّعون أنّهم من الجيش العربي السوري أثناء قيامهم بسرقة إحدى المناطق، تؤكد القيادة العامة للجيش أن من ظهروا في هذه الصور ليسوا جنوداً من المؤسسة العسكرية على الإطلاق». ويعد هذا التصريح أول اعتراف رسمي من جهة عسكرية تابعة للنظام بأن الجنود المقبوض عليهم بجرم السرقة واعتقلتهم الشرطة العسكرية الروسية، قد قالوا إنهم يتبعون لجيش النظام.وكانت الصور التي يظهر فيها جنود من جيش النظام، منبطحين على بطونهم إثر اعتقال الشرطة الروسية لهم، إلى جانب مسروقاتهم، أثارت جدلاً واسعاً بين أنصار النظام الذين رأى بعضهم فيها مذلة وإهانة من «حليف» وعلى مرأى من الناس، حسب تعليقات كثيرة.
مشاركة :