رحلة للبحث عن آثار ميسي في روزاريو

  • 5/29/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: ضمياء فالح سافرت الكاميرات للأرجنتين وتحديداً مدينة روزاريو الزراعية، ثالث أكبر المدن في الأرجنتين، حيث عاش النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ال 13 عاماً الأولى من حياته بحثاً عن آثار لنجم برشلونة. المهمة كانت لدعم أو رفض ما كتبه عميد الصحافة الإسبانية غيوم بالاج في كتابه «ميسي، السيرة الذاتية الرسمية»: «في روزاريو تتنفس كرة القدم في كل مكان لكن ليس ميسي، بالكاد تجد صورًا أو حتى إعلانات تحمل صورته»، يقف تمثال جيفارا للفنان أندريس زيرنيري شامخاً في حديقة روزاريو الكبيرة وتفتخر المدينة بأنها مسقط رأس أيقونة الثورة وأيقونات المستديرة من لاعبين ومدربين وعلى رأسهم ليونيل ميسي. في نادي «نيويل أولد بويز» حيث بدأ ميسي مسيرته لا تجد سوى صورة صغيرة على جدار الملعب تذكر بأن ميسي مر من هنا ويقول سكان المدينة إن عائلة ميسي متواضعة والشيء الوحيد الذي يعرفونه عن ميسي أنه «يهتم بشيء واحد: الكرة». في كافتيريا نادي نيويل أولد بويز تجد صوراً لأساطير النادي من لاعبين ومدربين لكن ولا صورة لميسي صاحب الكرات الذهبية الخمس، وعوضت عائلة ميسي نقص الجداريات لابنها بصورة عملاقة له في مطعم العائلة «في آي بي» بالمدينة فيما رسم أصدقاء طفولته صورة له على جدار بالقرب من ملعب ترابي كانوا يلعبون معه فيه كهدية زواج وكتبوا بالقرب من صورته: «من كوكب آخر ومن الحي». دافعت أندريا ليليانا سوسا مدرسته في ابتدائية «اسكولا جنرال لاس هيراس» عن تلميذها وقالت: «عندما أراه وهو يلعب عبر التلفاز أتذكره وهو صغير يراوغ بالكرة في ملعب المدرسة. لا أستطيع تحمل انتقادات البعض له». تحول منزل ميسي في حي لا بادجادا بالمدينة لمقصد سياحي ويعلق الألمانيان أوشي غريبي وخطيبته لينا فاجنر: «ادخرنا المال على مدى شهور كي نزور مسقط رأس ميسي، كنا بصدد وضع رسالة خطية وفوجئنا بانطلاق صافرات إنذار المنزل»، وتحتفظ جارة عائلة ميسي مارتا رودريجيز بصورة مع النجم الأرجنتيني موقعة وتقول: «لكنة ميسي لم تتغير مذ ترك المدينة قبل 18 عاماً».

مشاركة :