دبي: نادية سلطانتنافس ثمانية متسابقين جدد مساء أمس الأول في «دورة الشيخ زايد 22» لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، بحضور إبراهيم بو ملحة، مستشار صاحب السموّ حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة، وأعضاء اللجنة، ورعاة اليوم الخامس: بلدية دبي، ومصرف الإمارات الإسلامي، والشؤون الحكومية وقطاع السيارات بشركة الفطيم. وشارك في المسابقة، أمام لجنة التحكيم: محمد فرحان غورا من موريشيوس، وأحمد حركات من الجزائز، ورشيد بويخريشان من ألمانيا، وروشان ملا نكاندي، من الهند، ومعروف بساب من تايلاند، وسفيان محمد، من زيمبابوي، وصالح محمد رحيم، من غويانا، وإبراهيم كيتا، من غينيا كوناكري، وتسابقوا جميعاً في الحفظ برواية حفص عن عاصم.وأشاد أحمد الزاهد، عضو اللجنة المنظمة، رئيس وحدة الإعلام، بمستوى الجائزة، مؤكداً أنها تسعى دائماً إلى تحقيق الرقم واحد، في المسابقات القرآنية في العالم، بفضل الله تعالى أولاً، ثم بالرعاية الكريمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ثم جهود اللجنة المنظمة. وأكد نجاح فعاليات المسابقة التي وصلت إلى يومها الخامس، وتشهد تنافساً كبيراً بين المتسابقين، حيث يسعى الجميع إلى تحقيق نتائج متميزة وفق المعايير التي تعتمدها اللجنة المنظمة، وقرارات لجنة التحكيم المحايدة، بالتحكيم الإلكتروني، في حين تتواصل محاضرات العلماء، وفعاليات الجائزة للجاليات في قاعة نادي الوصل بدبي، وتشهد حضوراً كبيراً ومتميزاً من الجاليات المسلمة في أيام رمضان دبي القرآنية.وقال الزاهد، إن المتسابقين في هذه الدورة يتمتعون بأصوات قوية وأداء متميز وجميعهم يحاولون تحقيق أفضل النتائج، لافتاً إلى إن هذه الدورة شهدت مشاركة واسعة من مختلف دول العالم بلغت أكثر من 100 دولة عربية وإسلامية، ما جعلها واحدة من كبرى المسابقات الدولية، وتمنى لجميع المتسابقين النجاح والتوفيق.وذكر عبد الرحيم أهلي، عضو اللجنة المنظمة للجائرة رئيس وحدة الشؤون المالية والإدارية أن هناك مشاركة لأكثر من 100 دولة، في هذه الدورة، وتشهد تنافساً كبيراً بين المتسابقين، وهذا ما يميز هذه المسابقة التي انطلقت بقوة منذ 22 عاماً، لتصل إلى هذا المستوى المتميز في عام زايد، الذي يحظى بمكانة عظيمة في نفوسنا ولدى شعوب العالم أجمع، لأياديه البيضاء في العمل الخيري والإنساني، وخدمة الإسلام والمسلمين، وتحكّم المسابقة نخبة من العلماء والحفاظ المتمكنين، ويتعاملون مع أحدث أجهزة التحكيم الإلكترونية التي تتعامل بدقة متناهية مع المتسابقين.وأشاد أحمد ضيف، نائب القنصل العام لدولة الجزائر، بعلاقات البلدين وشعبيهما الشقيقين، وأثنى على المسابقة وتميزها ونجاحها وقيام لجنة التحكيم بدورها المتميز بحيادية. وقال إن بلادنا تحرص على المشاركة بترشيح أفضل المتسابقين في حفظ كتاب الله لهذه المسابقة، منذ بدايتها وحتى «دورة زايد الخير 22».متسابقونوقال المتسابق معروف بساب(19 سنة، تايلاند) إنه بدأ الحفظ بعمر 16 وأتمه خلال 3 سنوات، وحفظ في مركز أم الكتاب في جنوب تايلاند، وشارك في مسابقات محلية بالمركز الإسلامي في بانجكوك، وبالتصفيات رشح للمسابقة في دبي، وله 5 إخوة. وقال إن جائزة دبي قوية ومتميزة، ويريد أن يكون عالماً في العلوم الشرعية والقرآن، وتحفيظ كتاب الله.وأضاف روشان نكاندي (15 سنة، الهند) بالصف الثاني الثانوي، أنه بدأ الحفظ بعمر 13، وأتمه بعمر 15، ويحفظ في حلقة المسجد وشجعه والداه مع العلماء والمشايخ بأكاديمية عبد الله التعليمية في كيرالا، ورشحوه للمسابقة، وشارك في مسابقات محلية في الهند.وأفاد رشيد بويخريشان (22 عاما، ألمانيا) بأنه بدأ الحفظ بعمر 5 سنوات، وأتمه بعمر 8، وحفظ في البيت بألمانيا، ويدرس هندسة الميكانيكا، وله أخت بدأت بحفظ القرآن، وشارك في مسابقتي الجزائر، والفرقان الأوروبية، ورشحته الكلية الأوروبية للعلوم الإنسانية لمسابقة دبي.وقال أحمد حركات (20 سنة، الجزائر) إنه بدأ الحفظ في الخامسة، وأتمه في الحادية عشرة، وحفظ في المسجد وساعده والداه، ويدرس طب الأسنان، وله 4 إخوة، منهم أخت حافظة. وشارك في 8 مسابقات محلية بالجزائر، وحقق مراكز متقدمة، وشارك بجائزة الملك عبد العزيز في مكة، ومسابقتي مصر والسودان.وفي الختام، كرم المستشار بوملحة رعاة اليوم الخامس، وتبادل الدروع والصور التذكارية. كما وزّعت الهدايا النقدية والعينية التي تقدمها الجائزة يومياً.
مشاركة :