كشفت دراسة حديثة وجود علاقة كبيرة بين المعاناة من مشكلات مالية والشكاوى من أمراض جلدية. قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية ـ في تقرير ترجمته "عاجل" ـ إن البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا، والذين يعانون ديونًا طلابية، أكثر عرضة للمعاناة من مشكلة جلدية بمقدار الضعف، كنتيجة للقلق المالي، مقارنة بالأجيال الأكبر سنًّا. وتابعت الصحيفة "وفقًا لاستطلاع أجري على ألفي شخص من البالغين، فإنه لدى أكثر من واحد من كل 5 أشخاص بالغين يشكون من الشعور بالقلق أكثر من مرة في اليوم، وصفت المخاوف المالية باعتبارها السبب الأكثر شيوعًا لمشكلات جلدية، تليها المخاوف الصحية، والعمل، وصحة الأحباء". ونقلت "إندبندنت" عن الدكتور "جوستين كلوك"، استشاري الأمراض الجلدية، قوله "من المشكلات المالية إلى مشكلات العمل، للتوتر تأثير سلبي على البشرة". وأضاف "كلوك" قائلًا "يغير التوتر وظائف الجهاز المناعي للجلد، مما قد يؤدي إلى زيادة إنتاج الزيت، انسداد المسام، والبكتيريا المسببة للأمراض الجلدية". ولفت إلى أن هذا التوتر يؤثر على المشاعر، والنوم، والخيارات الغذائية بشكل يؤدي لالتهابات جلدية. وأشارت الصحيفة إلى أن الجهة التي أجرت الدراسة، وهي شركة Garnier PureActive، قررت إطلاق أكبر هداياها النقدية لتسديد ديون شخص واحد محظوظ، موضحة أن الرقم الذي ستساهم به 50 ألف جنيه إسترليني.
مشاركة :