450  فتاة من بنات بادر يقدِّمن خدماتهن التطوعية لضيوف الرحمن في مشاهد إنسانية

  • 5/29/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قدَّمت 450 طالبة بالنادي الموسمي "بادر التطوعي - بنات" بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمةأعمالاً تطوعية، بمعدل 14880 ساعة تطوعية لخدمة المعتمرين وزوَّار بيت الله الحرام. ويأتي مشروع مركز "بادر التطوعي – بنات" في موسمه الأول في شهر رمضان لأول مرة بوصفه خطوة رائدة في مجال تقديم الخدمات التطوعية التي يقدمها تعليم مكة ضمن مشاريع تطوعية عدة مقدمة من الدولة لخدمة ضيوف الرحمن، لكن الأيام القليلة الماضية سجلت حضورًا مميزًا بسواعد وطنية من أبناء وبنات السعودية. وقد سجل مركز بادر التطوعي مواقف ومشاهد من الطالبات المتطوعات، تثبت قيمة العمل التطوعي لدى نفوس طالبات تعليم مكة، ورغبتهن الجادة في بناء الإنسان والمكان؛ إذ قدمت الطالبة مريم ذات الأربعة عشر ربيعًا في رحلة دفع معتمرة بعربتها أنموذجًا رائدًا في تقديم الخدمة التطوعية ومساعدة كبار السن بحُسن خلقها، وبشاشتها؛ إذ لم تفتر الفتاة رغم نحالة جسمها أثناء دفع معتمرة كبيرة في السن لمسافة تزيد على 3 كيلومترات، وإيصالها إلى وجهتها في المنطقة المركزية القريبة من المسجد الحرام في مشوار بادرتها فيه المعتمرة بالسؤال "من أنت؟"؛ لتجيبها مريم بالتعريف بالمركز التطوعي، وأهدافه، وقيمه النبيلة التي تشدد عليها الدولة - أيدها الله - في خدمة ضيوف الرحمن؛ فكافأتها المعتمرة بعد نهاية الرحلة الراجلة بالدعاء لها وللمملكة حكومة وشعبًا بالتوفيق والخير الوفير نظير الخدمات في شتى المجالات. وفي مشهد آخر في مضمار التفاني والعطاء، وخلال خدمة "اسألني أجيبك" لإرشاد التائهين والتائهات، أرشدت فاطمة مجموعة من المعتمرين عندما أجابت عن استفساراتهم بلغتهم ولهجتهم نفسها التي تتقنها؛ ليتمكنوا بعدها من التعرف على مكان وجهتهم بعدما تاهوا عنه لساعات، إضافة إلى تعريفها بالخدمات التطوعية التي تقدمها طالبات المركز للمعتمرين بلغتهم نفسها بكل إتقان. ولم تقف المواقف التطوعية النبيلة والنماذج المشرفة والخدمات الجليلة التي بذلتها المتطوعات في 10 أيام من شهر رمضان المبارك عند حد أو ساعة تعب.. بل تعددت المشاهد بتعدد المتطوعات، وبمشاركة مسؤولات المركز، وبمتابعة مباشرة من مساعدة مدير تعليم منطقة مكة للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي، ومديرة نشاط الطالبات جميلة القليطي، ومشرفة المركز نجاة الحربي.. وشملت الأعمال عشرة مشاريع مقدمة، بدءًا بسقاية الحاج والمعتمر، ومساعدة المرضى، وتنظيم مسارات المعتمرين للذهاب إلىالحرم، وتوزيع وجبات السحور، واستقبال وضيافة الحجاج والمعتمرين، وإرشاد التائهين والتائهات، وخدمة اسألني أجيبك، ومساعدة كبار السن، وانتهاء بإرشادات الدخول والخروج إلى ساحات الحرم والفنادق القريبة منه.

مشاركة :