الجيش يسيطر على معقل «أنصار الشريعة» في درنة

  • 5/29/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تمكن الجيش الوطني الليبي من السيطرة على معقل ما يعرف بتنظيم أنصار الشريعة، الموالي للقاعدة، جنوب غرب درنة. وبذلك تصبح جميع مناطق المدخل الغربي للمدينة، في مرمى نيران الجيش الليبي، فيما أكد قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، أن كسر شوكة الإرهاب في ليبيا مازال في سلم أولوياتها سواء في درنة أو طرابلس أو مصراتة وجميع ربوع البلاد. وأعلن الجيش الوطني الليبي، سيطرته الكاملة على معقل تنظيم «أنصار الشريعة» في مناطق «تمسكت» والقلعة جنوب غرب مدينة درنة. مواقع استراتيجية وتمكنت قوات الجيش الليبي أخيراً من فرض السيطرة على مواقع استراتيجية بمحاور القتال، أبرزها الظهر الحمر والحيلة ومنازل بوربيحة والكسارات. وقال الناطق باسم القوات الخاصة العقيد ميلود الزوي، إنه وبعد السيطرة على منطقة تمسكت والقلعة باتت قوات الجيش على مشارف مدينة درنة. وأوضح الزوي أن منطقة تمسكت أبرز معاقل تنظيم أنصار الشريعة تقع على تخوم مدينة درنة، وبعد الاشتباكات العنيفة تمت السيطرة عليها وعلى القلعة، ولم يعد يفصلهم عن مدينة درنه شيء، مؤكداً أن عملية تحريرها مسألة وقت فقط. وأشار الزوي إلى أن قوات الجيش الوطني صادرت سيارات وذخائر تركتها التنظيمات الإرهابية أثناء التقدم نحوهم، مبيناً أن الاشتباكات نتج عنها إصابة ثلاثة جنود من القوات الخاصة، فيما تجري عمليات التمشيط بمواقع السيطرة الجديدة. وأكد الزوي أن الجيش الوطني يضيّق الخناق على التنظيمات الإرهابية، مطالباً المدنيين بالابتعاد عن مواقع تجمعات التنظيمات الإرهابية. وكانت «جماعة أنصار الشريعة» القريبة من تنظيم القاعدة الإرهابي قد سيطرت على المدينة بين عامي 2011 و2014. وفي نهاية عام 2014 استولى عليها مسلحـون انشقــوا عــن الجماعــة. قبول اضطراري إلى ذلك، أكدت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، في بيانها الصادر أمس، أن قبول المشير خليفة حفتر دعوة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للجلوس على طاولة الحوار مع ما يسمى بالمجلس الرئاسي هو قبول اضطراري يفرضه الواقع وتحكمه المتغيرات السياسية التي تمر بها البلاد، وهذا ما دعمنا فيه الدول الحليفة والصديقة حتى لا تكون القيادة العامة في مظهر الرافض للحوار والسلام في ليبيا. ونقل الجيش من خلال مكتبه الإعلامي توضيح القيادة العامة بأن قبولها لهذا النوع من التفاوض لا يعني تنازلاً وأن اللقاء المزمع عقده في باريس اليوم الثلاثاء مع هؤلاء لا يعني منحهم الشرعية، كما أكد حفتر أن كسر شوكة الإرهاب في ليبيا مازال في سلم أولوياته سواء في درنة أو طرابلس أو مصراتة وجميع ربوع البلاد.

مشاركة :