روسيا تطالب إيران بالانسحاب من جنوب سوريا

  • 5/29/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اندلعت اشتباكات بين لواء ثوار الرقة وقوات سوريا الديمقراطية التابع له في مدينة الرقة،، تدخلت على إثرها قوات من التحالف الدولي لفض النزاع، في وقت دعت روسيا ايران ضمناً الى الانسحاب من جنوب سوريا، مؤكدة ان القوات الوحيدة التي يحق لها البقاء هناك هي الجيش السوري. ونقلت وكالة الإعلام الروسية، عن وزير الخارجية سيرغي لافروف، قوله إن قوات الحكومة السورية، هي الوحيدة التي يجب أن توجد على الحدود الجنوبية لسوريا القريبة من الأردن وإسرائيل. أدلى لافروف بتصريحه الذي نقلته الوكالة في مؤتمر صحافي مشترك في موسكو، مع وزير خارجية موزمبيق، جوزيه كوندونجوا باتشيكو. وتثير أنباء الوجود الإيراني في الجنوب السوري، قلق الأردن، الذي تحده سوريا من الشمال، متخوفاً على أمنه، لا سيما مع تقدم النظام الكبير ميدانياً في المناطق السورية، في حين علق سفير إيران في عمّان على هذه التخوفات. يأتي ذلك وسط أنباء من مصادر في الجنوب السوري، قالت إن المليشيات المحسوبة على إيران، تنسحب من الجنوب السوري، وسط حديث عن نية للنظام السوري أن تكون درعا في الجنوب وجهته المقبلة، بعد «الانتصارات» التي حققها في العاصمة دمشق وريفها. اتفاق وقال الأردن إنه يناقش التطورات في جنوب سوريا مع واشنطن وموسكو وإن الأطراف الثلاثة اتفقت على ضرورة الحفاظ على منطقة "عدم التصعيد" التي أقيمت العام الماضي بعد جهود وساطة منها وساعدت في الحد من العنف. وقال مسؤول كبير لرويترز طالبا عدم نشر اسمه إن الدول الثلاث التي وقعت اتفاق العام الماضي لإقامة المنطقة اتفقت على ضرورة الحفاظ عليها كخطوة مهمة "لتسريع وتيرة المساعي للتوصل إلى حل سياسي في سوريا". وقلصت الهدنة، وهي أول مسعى أميركي لحفظ السلام في الحرب السورية في عهد الرئيس دونالد ترامب، العنف في منطقة حساسة على وجه الخصوص تشمل أراضي سورية على الحدود مع إسرائيل. وذكر بيان لوزارة الدفاع الروسية، أن الانتهاكات تم رصدها في محافظات حلب واللاذقية وحماة، واصفاً الوضع العملياتي في مناطق خفض التصعيد في سوريا بالمستقر. وأضاف البيان أن إجمالي عدد العمليات الإنسانية التي نفذها مركز المصالحة الروسي بلغ 1820 عملية، فيما بلغ إجمالي وزن المساعدات الإنسانية التي تم توصيلها نحو 2584 طنا. وأشار إلى أنه تم خلال الـ24 ساعة الماضية تقديم الإسعافات والخدمات الطبية لـ 8 أشخاص، كما لم يتم توقيع أي اتفاقيات حول انضمام مراكز سكنية جديدة إلى نظام وقف العمليات العسكرية. اشتباكات وذكرت وسائل إعلام سورية أن قوات «قسد» هاجمت مقر «لواء ثوار الرقة» في حي «الرميلة» بالقرب من دوار البرازي شمال شرق مركز مدينة الرقة. وأضاف الموقع أن «قسد» استهدفت بالرشاشات الثقيلة منازل المدنيين الواقعة بجانب المصرف الزراعي بالتزامن مع خروج تظاهرة للسكان في حي الرميلة بمدينة الرقة طالبت بخروج «قسد» من المدينة وهي أول تظاهرة من هذا النوع.

مشاركة :