اعتراض على ترؤس دمشق مؤتمراً لنزع السلاح

  • 5/29/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تولت الحكومة السورية، أمس، الرئاسة الدورية لـ«مؤتمر نزع السلاح» التابع للأمم المتحدة، وهي هيئة تعنى بالتفاوض على الحظر العالمي للأسلحة الكيماوية، الأمر الذي قوبل باحتجاج من دول غربية.وتتغير الرئاسة الدورية للمؤتمر كل 4 أسابيع بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وفقاً للترتيب الأبجدي.وتواجه القوات الحكومية السورية اتهامات باستخدام أسلحة كيماوية أكثر من مرة خلال الحرب الأهلية. ونفى مبعوث دمشق لدى الأمم المتحدة في جنيف حسام الدين آلا، هذه الاتهامات.ووفقا لمصادر في جنيف، يعتزم دبلوماسيون غربيون الاحتجاج على التولي السوري للمنصب المؤقت بالاكتفاء بإرسال صغار الدبلوماسيين إلىالاجتماعات.ونقلت وكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا) عن آلا، القول إن حكومة دمشق «تتعامل مع متطلبات رئاستها للمؤتمر بكامل المهنية والمسؤولية وستعمل على الدفاع عن الأولويات والمبادئ التي تؤمن بها وتتبناها في الأمم المتحدة والمحافل الدولية متعددة الأطراف وفي مقدمتها احترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقواعد والمبادئ التي قام عليها مؤتمر نزع السلاح».وأشاد بتولي بلاده للمنصب «رغم معارضة الولايات المتحدة وفشل الحملات الإعلامية الإسرائيلية الخبيثة التي عملت خلال الأسابيع الماضية للتشويش على تولي سوريا رئاسة المؤتمر وعرقلته».وقال إن «موضوعات إقامة المناطق الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل ولا سيما في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب الكيميائي والبيولوجي المطروحة على مداولات المؤتمر شكّلت على الدوام أولويات لسوريا داخل مؤتمر نزع السلاح».ورغم كل هذا الجدل، قال ريتشارد لينان، الخبير في نزع السلاح، إن الأمر ليس له أهمية في النهاية.وقال: «لا أهمية لذلك نظراً إلى أن المؤتمر معطَّل منذ 20 عاماً»، حيث لم تكن له أي إنجازات منذ التفاوض على الحظر العالمي للتجارب النووية عام 1996 ومعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية عام 1997.

مشاركة :