6 مرشحين يتنافسون على رئاسة أهم منظمة رياضية في العالم

  • 9/10/2013
  • 00:00
  • 38
  • 0
  • 0
news-picture

يختار اعضاء اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الثلاثاء في بوينس ايرس رئيس جديد للجنة بعد انتهاء ولاية البلجيكي جاك روغ ويتنافس 6 مرشحين لرئاسة هذه المنظمة الرياضية الأهم في العالم. المرشحون للرئاسة هم البورتوريكي ريتشارد كاريون عضو اللجنة الاولمبية الدولية ورئيس اللجنة المالية فيها، الأوكراني سيرجي بوبكا بطل القفز بالزانة السابق، الالماني توماس باخ نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية ورئيس اللجنة الاولمبية في بلاده، التايواني تشينغ-كيو وو رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة (هواة)، ان جي سير ميانغ نائب رئيس المجلس الرياضي السنغافوري والسويسري دنيس اوزفالد رئيس الاتحاد الدولي للتجذيف. تناوب على رئاسة اللجنة الاولمبية الدولية حتى الآن تسعة رؤساء، ثمانية منهم من القارة الأوروبية، وكان الأمريكي افيري بروندايج الاستثناء الوحيد في الفترة من 1952 حتى 1972. التسريبات الإعلامية استبقت التصويت واعتبرت توماس باخ المرشح الأبرز للفوز بالرئاسة التي شغلها روغ 12 عامًا، ونشطت الصحافة الالمانية في الكشف عن ارتفاع حظوظ مرشحها، وبأنه يحظى بدعم شخصية مؤثرة في الحركة الأولمبية العالمية هو الشيخ أحمد الفهد رئيس انوك والمجلس الأولمبي الآسيوي. وبث تلفزيون «اي ار دي» الألماني تقريرًا عن الانتخابات وتحدث فيه عن دعم الفهد لترشيح توماس باخ، مع ان رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي رفض الكشف عن المرشح الذي سيدعمه في انتخابات الرئاسة عملاً بأخلاقيات الميثاق الأولمبي. لكن الدلالة الابرز على كواليس اجتماعات أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية ما كشفه أحد هؤلاء الأعضاء في تصريح لفرانس برس بقوله «ان حصول العاصمة اليابانية طوكيو على 60 صوتًا من أصل 96 في التصويت اكد قوة القارة الآسيوية بقيادة الشيخ احمد الفهد رئيس انوك ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي». وقال كاريون (60 عامًا وعضو اللجنة الاولمبية الدولية منذ عام 1990) «رسالتي الرئيسة إلى أعضاء اللجنة الاولمبية الدولية انه لا يجب ان ننسى اننا منظمة ترتكز على القيم، فنحن نحرك بعض المشاعر القوية لدى الناس». واضاف «انا متفائل جدًّا على المدى البعيد، لكن شعاري هو، تأمل بما هو جيد واستعد للاسوأ، فالالعاب الاولمبية الثلاث الاخيرة كانت ناجحة جدًّا جدًّا حيث بات لدينا الاحتياطات المالية لمواجهة اي ظروف قاهرة (السيناريو الاسوأ هو الغاء الالعاب)، فالالعاب والحركة الاولمبية في وضع جيد». وأوضح «لكن دعونا لا ننسى انه قبل 15 عامًا واجهنا أوقاتا عصيبة مع فضيحة التصويت لمنح استضافة اولمبياد سولت لايك سيتي، فدعونا لا نحيد عن الحقيقة، فنحن نعيش في عالم تتغير فيه الامور بسرعة كبيرة». واشار الى ان خليفة جاك روغ سيواجه تحديات ضخمة «فهناك العديد من المشكلات الحالية مثل المنشطات والمراهنات غير القانونية، والمشكلات التي قد تحصل لاحقًا». وذهب المرشح السنغافوري ان جي سير ميانغ أبعد من ذلك بإعلانه انه سيدعم إقامة الألعاب الاولمبية في إفريقيا في حال فاز بالرئاسة، وذلك في محاولة لاستقطاب أصوات الأعضاء الأفارقة في اللجنة الأولمبية الدولية.

مشاركة :