موسكو - قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الاثنين إن قوات الحكومة السورية هي الوحيدة التي يجب أن تتواجد على الحدود الجنوبية لسوريا والقريبة من الأردن وإسرائيل. ويسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء من المنطقة. وكانت إسرائيل قد شنت ضربات جوية مكثفة في سوريا هذا الشهر قائلة إن السبب في لذلك هو صاروخ إيراني انطلق من المنطقة باتجاه مرتفعات الجولان. وتعتبر تصريحات لافروف إشارة لطهران وتأكيد روسي على المطالب الإسرائيلية التي تطالب الميليشيات الإيرانية بسحب قواتها من الحدود الجنوبية، خاصة وإنها تأتي بعد تصدر الجنوب السوري وخاصة درعا واجهة الأحداث في سوريا. وروسيا وإيران حليفتان وثيقتان للرئيس السوري بشار الأسد. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مع وزير خارجية موزامبيق جوزيه كوندونجوا باتشيكو "ينبغي أن ينفذ انسحاب كل القوى غير السورية على أساس متبادل بالطبع إذ يجب أن يكون لهذا الطريق اتجاهان. وأضاف "ونتيجة هذا العمل الذي يتعين أن يستمر والمستمر بالفعل يجب أن تكون وضعا يتواجد فيه ممثلو جيش الجمهورية العربية السورية على حدود سوريا مع إسرائيل". وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تحركات للجيش السوري في الجنوب وقالت وسائل إعلام رسمية إنه تم إسقاط منشورات على مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة هناك تحثهم على القبول بحكم الدولة وذلك في إشارتين لاحتمال شن هجوم عسكري وشيك.
مشاركة :