أعلنت مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة البدء باستخدام تقنية الإشعاع الداخلي الإلكتروني خلال العمليات الجراحية والمعروف بـ IORT. وذكرت المدينة أن «هذه التقنية من أحدث التقنيات المتقدمة، والتي تسمح لأطباء العلاج الإشعاعي بالانضمام لأطباء الجراحة أثناء بعض عمليات الأورام، لعلاج بقايا الورم التي يصعب استئصالها أو لتعقيم المنطقة المحتمل وجود بقايا ميكروسكوبية للورم بها، وتسمح بإعطاء جرعة إشعاعية كبيرة مسلطة على منطقه للورم مباشرةً بعد الاستئصال قبل إغلاق الجرح، مما يتيح التعامل بشكل مباشر دون المساس بالمناطق السليمة المحيطة للورم بكفاءة ودقة عالية، لمنع نمو الورم مرة أخرى». وأضافت أن «من مميزات هذه التقنية أنها تسمح بالتدخل لفريق العلاج الإشعاعي مباشرة خلال العملية ضمن فريق طبي تكاملي من عدة تخصصات تشمل الجراحين وأطباء وفيزيائي وفنيي العلاج الإشعاعي والتخدير والتمريض والهندسة الطبية، وبالتالي يحصل المريض على أكثر من علاج بنفس الوقت من جراحة وعلاج إشعاعي، مما يوفر الوقت على الفريق الطبي والمريض، ويعجل من العلاج والاستشفاء».