القاهرة – قدم المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للأهلي المصري، نصيحة لإدارة القلعة الحمراء بالعودة إلى المدرسة التدريبية البرتغالية في المرحلة القادمة. وجرت اتصالات بين خالد مرتجي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، ومانويل جوزيه لاستشارته بخصوص ملف المدرب الجديد للأحمر، وإمكانية الاستعانة به في المرحلة القادمة سواء كمدير فني أو كمخطط للكرة بالنادي. وتحفظ جوزيه على فكرة العودة للتدريب مجددا إلا أنه طالب مرتجي بالعودة إلى المدرسة البرتغالية، وعرض ترشيح بعض المدربين المميزين بالبرتغال لقيادة الأهلي في المرحلة القادمة. وأكد جوزيه لمرتجي أن المدرب البرتغالي ناجح ويستطيع العمل تحت الضغوط الجماهيرية والمالية، إلى جانب أنه مناسب للكرة المصرية، ويجيد التعامل مع اللاعبين بشكل نفسي وفني مميز. وكان الأهلي قد استعان بأكثر من مدرب برتغالي على مدار تاريخه على رأسهم مانويل جوزيه، أكثر مدير فني حقق بطولات للنادي إلى جانب توني أوليفيرا وجوزيه بيسيرو. لم يعرف النادي الأهلي على مدار تاريخه الطويل الممتد لأكثر من 111 عاما، مدربا أكثر نجاحا من البرتغالي مانويل جوزيه، الذي حقق العديد من الألقاب المحلية والقارية، ولامس المجد العالمي أيضا. وارتبط جوزيه ارتباطا وثيقا بجماهير القلعة الحمراء، حيث أصبح رمزا وأسطورة بالنسبة لهم بعدما جعل الفريق في مكانة أعلى من كل منافسيه محليا وقاريا ولسنوات طويلة. صعوبات كثيرة لكن فكرة عودته في ولاية رابعة مع الأهلي تقترن بالعديد من الصعوبات، أبرزها التقدم في العمر؛ إذ أن جوزيه تجاوز عامه الـ72 الآن، وبالتالي ربما لا يكون بنفس حضوره الذهني والبدني الذي اعتاد عليه عندما قاد الأهلي في الولاية الأولى عام 2001، أو في الثانية عام 2003، أو حتى في الثالثة والأخيرة عام 2011. من ناحية أخرى صحيح أن جماهير الأهلي تكن كل التقدير لجوزيه وترى أنه صائد للبطولات، لكن فكرة اللجوء إليه من جديد ربما لا تستهوي قطاعا كبيرا من مشجعي الفريق الأحمر، باعتبار أن الأمر يعكس قلة حيلة المجلس الحالي، وفشله في إيجاد مدرب أصغر سنا وأكثر تجددا وقدرة على تحقيق البطولات وإيجاد معادلة الأداء والنتائج بالشكل المطلوب. طاقم جديد أعلنت لجنة الكرة بالنادي الأهلي المصري، بقيادة محمود الخطيب، رئيس النادي، تشكيل الجهاز الفني الجديد للفريق الأول، عدا منصب المدير الفني الأجنبي. ورأت اللجنة أن إتمام التعاقد مع مدرب أجنبي بالمواصفات المطلوبة يحتاج إلى بعض الوقت، مما دفعها إلى تعيين الهيكل الرئيسي للجهاز المعاون، على أن يُستكمل تشكيل هذا الجهاز خلال الأيام القادمة. وضم الجهاز الفني الجديد محمد يوسف مدربا عاما، وقائما بأعمال مدير الكرة، وسامي قمصان مدربا مساعدا، وسمير عدلي مديرا إداريا للفريق. وفي ذات السياق قررت اللجنة تعيين عادل عبدالرحمن مديرا فنيا لفريق الشباب، على أن يقوم بتشكيل جهازه المعاون مع العرض على لجنة الكرة في اجتماعها المقبل. وقررت اللجنة أيضا تعيين فتحي مبروك مديرا لقطاع الناشئين، وطلبت منه تقديم تصور كامل لقطاع الناشئين وتشكيلات الأجهزة الفنية والإدارية والطبية، بما يضمن انطلاقة جديدة للقطاع في الموسم الجديد. وقررت اللجنة تعيين خالد بيبو مديرا لأكاديميات الأهلي، ومعه عبدالنبي عاشور مديرا فنيا لكافة الفروع، إلى جانب تعيين حسام غالي منسقا عاما لقطاع الكرة وعضوا باللجنة، وحنان الزيني مديرة متابعة التراخيص واللوائح. كما قررت اللجنة تعيين محمد فضل مديرا للتعاقدات بالنادي، ووجهت اللجنة الشكر للجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بقيادة سيد عبدالحفيظ مدير الكرة، وحسام البدري المدير الفني، وبقية أعضاء الجهاز الفني والإداري والطبي.