علاج جديد للسرطان من الفياغرا ولقاح الإنفلونزا!

  • 5/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

توصلت دراسة جديدة إلى أن مزيجاً من عقار #الفياغرا ولقاح الانفلونزا يمكن أن يعالج السرطان. وتعمل تلك الاستراتيجية غير التقليدية اتي توصلت إليها الدراسة، على تنشيط نظام المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية التي بقيت عالقة بعد الجراحة، عندما يكون الجسم ضعيفًا، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. فبعد أن تم اختبار هذا الاسلوب على الفئران المصابة بسرطان الرئة، تبين للباحثين الكنديين أنها أسهمت بنسبة 90 % في تخفيض انتشار المرض. وكانت الدراسة ناجحة إلى حد أن 24 من مرضى سرطان المعدة البشري سوف يخضعون لاختبار ذلك المزيج في تجربة سريرية، يمكن أن تمهد الطريق إلى الموافقة عليه كعلاج. وعادة ما تلعب الخلايا المناعية المسماة "الخلايا القاتلة الطبيعية" دورًا رئيسيًا في قتل الخلايا السرطانية المنتشرة. ولكن الجراحة تتسبب في نوع آخر من الخلايا المناعية، تسمى خلية "كابتة" مشتقة من النخاع MDSC، لحجب الخلايا القاتلة الطبيعية. وقد وجد فريق الدكتور ريبيكا أوير، الذي عمل على الدراسة في جامعة أوتاوا، أن عقاقير ضعف الانتصاب تحجب خلايا MDSC، التي تسمح للخلايا القاتلة الطبيعية بالقيام بوظيفة مكافحة السرطان، بينما يعمل لقاح الإنفلونزا على تحفيز الخلايا القاتلة الطبيعية. فعالية كبيرة وقالت أوير، كبيرة أطباء الأورام الجراحية ورئيسة قسم أبحاث السرطان في مستشفى أوتاوا: "إن الجراحة فعالة جدا في إزالة الأورام الصلبة". وأضافت: " ومع ذلك، نحن ندرك حاليا أن الجراحة، بشكل مأساوي ، يمكن أن تقلل من جهاز المناعة بطريقة تجعل من السهل على أي خلايا سرطانية متبقية أن تستمر وتنتشر إلى الأعضاء الأخرى". إلى ذلك، أوضحت قائلة: "تشير أبحاثنا إلى أن الجمع بين عقاقير ضعف الانتصاب مع لقاح الإنفلونزا ربما يكون قادرا على سد هذه الظاهرة، والمساعدة في منع السرطان من العودة بعد الجراحة". وأضافت أن الدراسة الحالية حول فياغرا، (سيلدينافيل) و تادالافيل (سياليس)، ولقاح الأنفلونزا غير المنشط، كانت موضع فحص في نموذج الفأر، الذي يحاكي انتشار السرطان بعد الجراحة. أول تجربة سريرية وتقود الدكتور اوير الآن أول تجربة سريرية في عالم دواء ضعف الانتصاب (التادالافيل) ولقاح الإنفلونزا في الأشخاص المصابين بالسرطان. وسوف تشمل التجربة 24 مريضا في مستشفى أوتاوا، يخضعون لجراحة سرطان الجهاز الهضمي. وقد تم تصميم هذه التجربة لتقييم السلامة والبحث عن التغيرات في جهاز المناعة. وإذا نجحت التجربة، فإن التجارب الأكبر يمكن أن تنظر في الفوائد المحتملة للمرضى. تحذير مهم في المقابل، حذر الفريق الطبي من أن مرضى السرطان لا يجب أن يتولوا علاج أنفسهم بنفس هذه التركيبة، على الرغم من أن عقاقير ضعف الانتصاب ولقاح الإنفلونزا متاحة على نطاق واسع. وأكد الأطباء "أن العلاج المناعي للسرطان هو مجال واسع من الأبحاث في الوقت الحالي، لكننا ما زلنا نتعلم أفضل طريقة لاستخدامه في وقت الجراحة"

مشاركة :