قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن قوات النظام السوري هي الوحيدة التي يجب أن تتواجد على الحدود الجنوبية لسورية القريبة من الأردن وإسرائيل. وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره وزير خارجية موزمبيق بموسكو أن «إنشاء منطقة تخفيف التوتر جنوب غربي سورية ينص منذ البداية على أن القوات السورية فقط يجب أن تبقى على الحدود مع إسرائيل»، مشددا على أن سحب جميع القوات غير السورية يجب أن يجري على أساس ثنائي. وجاءت تصريحات لافروف في وقت كثف تنظيم داعش هجماته على نقاط تجمع ومواقع قوات النظام وحلفائها في منطقة البادية السورية، ما أوقع عشرات القتلى بينهم مقاتلون روس، في عمليات أعقبت إجلاء متشددين من أحياء في جنوب دمشق إلى هذه المنطقة. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الثلاثاء الماضي مقتل 76 من قوات النظام وحلفائها بينهم مقاتلون روس وإيرانيون جراء هجمات متفرقة نفذها التنظيم على مواقعها واشتباكات عنيفة بين الطرفين. ووقع الهجوم الأكثر دموية الأربعاء في محافظة دير الزور مع مقتل 35 مقاتلاً من قوات النظام والموالين لها، بينهم تسعة مقاتلين روس، وفق حصيلة للمرصد نشرها أول من أمس.