«التسليف» و«السياحة» يوقعان اتفاقية لدعم وتمويل المشاريع والاستثمارات السياحية والتراثية

  • 12/3/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وقّعت الهيئة العامة للسياحة والآثار اتفاقية مع البنك السعودي للتسليف والادخار لدعم تمويل المشاريع السياحية والتراثية. ووقّع الاتفاقية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الحنيشل مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار، وذلك على هامش ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع، في حين تعد هذه الاتفاقية استكمالاً للاتفاقية السابقة الموقعة بين الجهتين وتماشياً مع آليات التمويل الجديدة التي استحدثها البنك السعودي للتسليف والادخار التي تستلزم وجود جهات راعية للمنشآت الطالبة للتمويل؛ حيث ستكون الهيئة بموجب هذه الاتفاقية ضمن الجهات الراعية للمنشآت والمشاريع السياحية والتراثية الطالبة لتمويل البنك. وأعرب الأمير سلطان بن سلمان بعد توقيع الاتفاقية عن تقديره للدور الذي يقوم به البنك السعودي للتسليف والادخار في تمويل المشاريع السياحية والتراثية، وأشاد بالشراكة المميزة بين الهيئة والبنك، مؤكدا على أهمية التعاون بين الهيئة والبنك في مجال تنمية الاستثمارات الداعمة للأنشطة السياحية المختلفة، مشيراً إلى أن دعم مثل هذه المشاريع سيولد كثيراً من فرص العمل للشباب السعودي، كما يسهم في تنمية السياحة في المملكة في مختلف المناطق والمحافظات ويدعم اقتصادها، متطلعاً للتوسع في هذه المشاريع؛ لما لها من انعكاسات مباشرة على مستويات الخدمة والارتقاء بها. وتهيئة المواقع السياحية التي تحظى بطلب كبير من المواطنين. من جانبه أكد الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الحنيشل على أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والآثار والبنك، معرباً عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع الهيئة العامة للسياحة والآثار التي تعد أحد أهم شركاء البنك. وأضاف: هذه الاتفاقية تغطي كافة الأنشطة السياحية والتراثية.. وقد تم تقسيمها لعدة فئات حسب حجم التمويل والفئات المستهدفة بدءاً من الأسر المنتجة مروراً بالمشاريع الصغيرة فمشاريع التميز وأخيراً المشاريع الموجهة ذات الأهداف التنموية؛ حيث يقدم البنك عبر هذه الاتفاقية قروضاً ميسرة دون فوائد وفقا لخطط ورؤية هيئة السياحة وبما يتماشى مع نظام البنك، ويصل التمويل لأربعة ملايين، أما بالنسبة للمشاريع الموجهة كالقرى التراثية واستراحات الطرق وما شابه؛ فيعكف فريق عمل مشترك بين البنك والهيئة حاليا على وضع تفاصيله التي ستكون بإذن الله مليئة الطموح، وبكل تأكيد فإن هذا المسار يحتاج لسقف تمويل أعلى ونماذج طويلة مختلفة، وهو ما سيتحقق بإذن الله.

مشاركة :