ضمن برنامجه الرمضاني عقدت في قاعة ديوانية المثقفين في أدبي الأحساء ورشة طبية تفاعلية تكلم فيها طبيب الأسرة في مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني بالأحساء الدكتور عبدالله الحويل وقد انعقدت هذه المحاضرة مساء الاثنين الثاني عشر من الشهر المبارك وجاء الحديث والنقاشات فيها حول طريقة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة كالضغط والسكر وبعض الأمراض الأخرى ووجد الحويل أن أنسب عمر للكشف عن مرض السكر هو عمر الخامسة والعشرين بينما يُكشف عن الضغط في عمر الثامنة عشرة سنة . ونبّه الحويل إلى ضرورة الاهتمام بالنمط الغذائي السليم والتقليل من تناول الأملاح والسكريات والإفراط في التدخين أو تناول الأطعمة الدهنية العالية السعرات ونادى بضرورة الالتزام الجاد بالرياضة اليومية التي تحمي الإنسان من السمنة ومهاجمة الكثير من الأمراض وناقش الدكتور الحويل الجمهور في مشاكلهم الصحية بأسلوب استثنائي غير معتاد في المحاضرات حيث أحال الجلسة إلى حوار متبادل كان خلاله طبيباً منصتاً ببراعة لكل حالة مرضية وتداعياتها وأعراضها مستوعباً لهفة وخوف الجمهور وتتابع تساؤلاتهم حول أمراضهم التي أصيبوا بها بالوراثة أو نتيجة ظروف صحية معينة ، وتحدث الحويل عن انتشار سرطان القولون عند الرجال وسرطان الثدي عند النساء وأعراض الإصابة بهما مشيراً إلى أن الكثير من الأورام الخبيثة لا يشعر المريض معها بالألم ولهذا سُميت بالخبيثة . قدّم المحاضرة المهندس عبدالله المقهوي وعلّق الرئيس المكلف لمجلس إدارة النادي الدكتور ظافر الشهري عن محاضرة الحويل “بأنها محاضرة قيّمة ذات بعد ثقافي واسع ورؤية صحية هادفة وغاية النادي في كل عام خلال شهر رمضان تثقيف الناس وإثراء معلوماتهم الصحية حول أنفسهم والأخذ بأيديهم إلى طرق الوقاية قبل العلاج ” وفي ذات الوقت وفي ركن الأديب الصغير بالنادي تم عقد ورشة تدريبية للأطفال من قبل الخطاط الأستاذ محمد بو حميده حيث كانت الورشة التدريبية عن كيفية مسك القلم بالطريقة الصحيحة التي تؤدي إلى أن تكون الكتابة بخط واضح سليم، كما عرف الخطاط بو حميده أدباءنا الصغار على أنواع الأقلام التي يستخدمها الخطاط في أعماله الفنية، وكذلك عرفهم على أسباب تسمية بعض الخطوط بهذه الأسماء فخط الرقعة سمي بهذا الاسم لأنه يكتب به على رقعة الجلد. وخط النسخ سمي بذلك لأنه يستخدم في وظيفة نسخ الكتب في القديم، وخط الديوان، لأن موظفي الدواوين في الدولة العباسية استخدموه في تدوين سجلاتهم. وقد صاحب الفعاليتان المعرض التشكيلي الرمضاني الذي حضي بزيارة الحضور له.
مشاركة :