بدأت أمس الثلاثاء، رسمياً حملة الدعاية للانتخابات العامة المبكرة في اليابان، والمزمع إجراؤها في 14 ديسمبر الجاري. وأفادت تقارير إخبارية بأن السياسات الاقتصادية لرئيس الوزراء شينزو آبي تمثل محوراً لحملات الأحزاب السياسية. وأعلن آبي عن الانتخابات في 18 نوفمبر الماضي، ساعياً إلى الحصول على تفويض جديد لبرنامجه المعروف باسم "آبينوميكس" الهادف لإنعاش الاقتصاد الياباني الذي تعثر خلال الشهور الماضية بسبب انكماش الاقتصاد وتباطؤ معدل التضخم. وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، أن مرشحي حزب آبي "الحزب الديمقراطي الليبرالي" تصادموا أيضا مع مرشحي أحزاب المعارضة بسبب مسائل أمنية واستئناف إنتاج الطاقة النووية. وتردد أن كلا من آبي وزعيم حزب المعارضة الرئيسي "الحزب الديمقراطي الياباني" بانري كايدا ألقى خطابه الأول ضمن الحملة الانتخابية، في مقاطعة فوكوشيما التي لا تزال تتعافى من الكارثة النووية التي وقعت عام 2011 .
مشاركة :