محافظة ميسان التابعة لمنطقة مكة المكرمة إحدى الواجهات السياحية المهمة حيث تشتهر بطبيعتها الخلابة إضافة لإقامة عدد من المهرجانات مثل مهرجان الرمان والعنب والورد والعسل وغيرها من المهرجانات بالإضافة إلى انطلاق عدد من المبادرات من المحافظة ولكن في الفترة الأخيرة تذمر الأهالي من شح مخيف للمياه مما كان له الأثر في نفوس الأهالي الأمر الذي أنشأ محبو المحافظة هاشتاقا على تويتر تحت وسم #محافظه_ميسان_بلا_مياه وقد شارك فيه الكثير منهم مطالبين بمشروع مياة أو سقيا لكل منزل مطالبين الجهات المعنية التدخل لحل الأزمة وكان من المشاركين في الهاشتاق محافظ ميسان الأستاذ عبدالله الفيفي الذي هو دائماً بقلب الحدث حيث ذكر تأمين المياه من أولى إهتمامات سمو أمير المنطقة ونائبه وقد تم رفع الموضوع لمقام الإمارة قبل بداية الصيف وتم التوجيه لمدير عام خدمات المياه بمحافظات منطقة مكة المكرمة بإنهاء المشكلة ومعالجة أسبابها ونحرص على سرعة ترسية خزان المياه المعتمد وزيادة عدد السدود وأضاف الفيفي بتغريدة أخرى “محافظة ميسان طبيعتها وهويتها ونشاطها الأبرز (زراعي_سياحي) لذا يجب أن لاتكون #محافظه_ميسان_بلا_مياه ونسعى مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة وفرع هيئةالسياحة والتراث الوطني لتفعيل هوية المحافظة بدعم وتوجيهات سمو أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل ونائبه الأمير عبدالله بن بندر حفظهم الله” كما غرد حساب ميسان الآن سكان محافظة ميسان عبروا عن مخاوفهم نتيجة شح مياه الشرب وصعوبة الحصول عليها بسبب توقف برنامج السقيا الذي كان يوفر جزءً من احتياج السكان خلال الفترة الماضية. أبو هشام النوفلي ذكر : مع شح المياه وندرتها هذا العام ومع انسحاب المقاولين من مشاريع السقيا في المحافظة ومع جشع العمالة الأجنبية أصحاب الوايتات أهالي ميسان يناشدون المسؤولين بسرعة تلبية مطالبهم فالصيف قد حان والسكان في تزايد فهل من مغيث بعد الله . خالد العريفي غرد ما الهدف من كل المشاريع التنموية في المحافظة وصرف الملايين عليها أليست لإسعاد ورفاهية المواطن هناك فكيف نقصر في أهم عنصر من عناصر الحياة ؟ ندرة المياه تعجل برحيل القلة القليلة الذين يعيشون في المحافظة وتجعل الكثير يصرف النظر عن التصيف فيها فهد مكي الحارثي مخاطباً وزير البيئة معالي الوزير: حقنا في التنمية محفوظ نظاماً أسوةً بباقي محافظات مملكتنا الحبيبة، والكرة الآن في ملعبكم ومطالبنا على طاولتكم، والأمر عندما يتعلق “بالماء” فهو أمر ملحّ لا يحتمل التأجيل، فلا حياة بلا ماء.
مشاركة :