داخل ساحة الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وعلى خشبة المسرح الصغير، تطل علينا عرائس "الماريونيت" ينجذب إليها عيون وقلوب الأطفال، الذين وقفوا يحدقون في حركات ورقصات العرائس وعلى أنغام "الليلة الكبيرة"، التي ما زالت تخطف قلوب الكبار والصغار، وقد تعلقت أذهاننا منذ أكثر من عقد كامل بأنغام وطبول الليلة الكبيرة.هناك ستجد شخصيات أوبريت "الليلة الكبيرة" في الانتظار تتدخل البهجة لقلوب الكبار قبل الصغار.. ستجد عيونا صغيرة امتلكها سحر الشغف والتطلع لفك أسرار وغموض تلك الخيوط التي تتدلى من أعلى صندوق المسرح الخشبي لترى كيف يرسم المحركون تفاصيل المولد الشعبي الذى أبدعه رباعي المتعة صلاح جاهين وسيد مكاوي وناجى شاكر وصلاح السقا.. الليلة الكبيرة.. اختزلت في أوبريت كل معاني الزمن الجميل.كما يتم تقديم مجموعة عرض بهلوانية، على مسرح الهناجر بدار الأوبرا، وسط فرحة الأطفال وشغف يملؤهم.
مشاركة :